قال القس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر: إن الدعوة إلى إقامة علاقات بين الأديان تزايدت وانتشرت بسبب العولمة، والقواسم المشتركة بين الأديان والحضارات، وتصاعد الأصوليات الدينية في العالم، لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.
وأضاف "فتحي" فى تصريحات لـ"البوابة القبطية"، أن للتعايش المشترك أسسًا عامة من أهمها إدراك حق الاختلاف، ضرورة الحوار، قبول الآخر، مقاومة التعصب.
وأكد "أن أسس التعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر عديده أولها: مصر أصلها فرعوني، أمنت بالمسيحية ثم الاسلام. الاصل واحد، ثانيًا: المسيحي والمسلم عاشا معًا في مصر منذ 14 قرنًا وواجها معا كل التحديات،القواسم المشتركة بين المسيحية والاسلام كبيرة (عبادة الله - العدل والمساواة "يا أيها الناس ان خلقناكم من ذكر وأنثى فالجميع واحد، السلام "السلام عليكم، السلام لكم" - السعي لخير الناس، ترسيخ قيمة المواطنة (وثيقة الأزهر) التساوي في الحقوق والواجبات، التحاور والترابط بين المسلم والمسيحي في مصر ( أعهدتنا والقبط)، البحث عن طرق مبتكرة للتعاون بين المسجد والكنيسة في المجتمع المحلي، مصر دولة متدينة - احترام الأديان فيها أساس، الخطاب الديني المتجدد الذي يدعو الي السلام والتقارب والمحبة، وينبذ العنف والتعصب (تأويل جديد لا دين جديد).
