لواء «فاطميون» يضم مقاتلين أفغانًا و«زينبيون» من باكستان
2700 مقاتل إيرانى بين قتيل وأسير بمعارك الشام.. أبرزهم مندوب «الولى الفقيه»
عمدت إيران إلى إرسال ميليشيات للقتال فى سوريا، منضوية تحت ألوية الحرس الثوري، وشكلت هذه القوات قوامها العسكرى المحارب هناك، حيث تتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى «لواء فاطميون»، وأخرى من باكستان يطلق عليها «زينبيون»، غير أن الخسائر لحقت بتلك الميليشيات العابرة للحدود أيضًا، حيث قتل «على رضى توسلي» قائد «لواء فاطميون» ذو الأصل الأفغانى بمعارك ضد المعارضة المسلحة بمحافظة درعا جنوبى سوريا.
وكشفت صحيفة «كيهان» الإيرانية حصيلة عدد قتلى ميليشيات إيران الشيعية من «فيلق القدس» و«فاطميون» و«زينبيون» المنتشرة فى الأراضى السورية والتابعة للحرس الثورى الإيراني، مؤكدة مقتل وأسر نحو ٢٧٠٠ وذلك فى حصيلة أربع سنوات من قتال هذه الميليشيات فى سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد.
كما سعى عدد من الجنرالات فى الحرس الثورى والجيش الإيراني، وهم «رحيم صفوى وجعفرى وسليمانى ورضائي» إلى زيادة أعداد المقاتلين فى سوريا إلى ثلاثة أضعاف، لتعويض الخسائر البشرية التى منيت بها إيران فى سوريا، إذ بينت الصحيفة مقتل عدد كبير من رجال الدين وطلبة العلم الشرعي، وأكثرهم شهرة كان حجة الإسلام محمد على قليزاده، الذى كان يشغل «مندوب ولى الفقيه» خامنئي، فيما يعرف بـ«جيش قم»، مشيرة إلى أن هناك ما بين ١٠-١٥ شخصًا دون السن القانونية للقتال، أى ربما كانوا أطفالا يقاتلون ضمن الميليشيات الشيعية فى سوريا.
وجاءت أكبر الخسائر البشرية لإيران خلال العام ٢٠١٥، حينما خسرت الجنرال «حسين همداني»، نائب قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثورى الإيرانى الذى يقوده الجنرال قاسم سليمانى فى التاسع من ذات الشهر، خلال معارك فى حلب.
