بدأت، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الندوة الثانية والعشرين لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، برئاسة لواء أركان حرب محمد إسماعيل حسنين البدوي، مساعد رئيس التدريب بالجيش المصري.
ورحب "البدوي" بالحضور في بداية الاجتماع، ونقل لهم تحيات القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي.
كما تقدم بالشكر لأعضاء الاجتماع التمهيدي للندوة السابقة، على ما بذلوه من جهد لإنجاح تلك الدورة.
وأكد أهمية موضوع الندوة لجميع الدول العربية، ألا وهو توظيف الإعلام الجديد في خدمة القوات المسلحة، لتداعيات هذا الأمر المهم على أقطارنا العربية التي تعاني مختلف أنواع الأزمات وبشكل متواصل ومستمر منذ عقود عديدة وربما أكثر من أي منطقة أخرى في العالم كله، ما يتطلب عمل ميثاق شرف إعلامي عربي لضبط أداء الإعلام.
وقال: إن مثل هذه الندوات وإجراء البحوث والمؤتمرات هو جانب حيوي ومتين ويقوي جيوشنا العربية لمكافحة كل أشكال وأساليب الإرهاب والتطرف ويُحيي روح التفاؤل والأمل لدى شعوبنا العربية للعيش بسلام وأمان.
ووجّه الشكر في ختام كلمته إلى جامعة الدول العربية، ممثلة في قطاع الشئون العربية والأمن القومي وإدارة الشئون العسكرية ومجلس السِّلم والأمن العربي، على إقامة هذه الندوات وحرصها على توفير السبل لإنجاحها وعلى دعمها وتواصلها الدائم مع كل الوفود.
من جهته، أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بالجامعة، أهمية الدور الكبير والمؤثر للإعلام في تكوين وبلورة الاتجاهات الفكرية والرأي العام للشعوب وكذلك التأثير على مفاهيمها السياسية والاجتماعية.
وقال في كلمته أمام الندوة: إن الاعلام من أخطر الوسائل التي تعتمد عليها الدول للقيام بهذا الدور الحيوي، ولا بد للقوات المسلحة العربية أيضا أن تستفيد من دوره، وأن توظفه لخدمتها ولحماية الأمن القومي.
وأشار إلى أهمية الندوة وإسهام موضوعها في تحقيق وجه من أوجه التنسيق والتكامل وتحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز العمل العربي المشترك بين القوات المسلحة العربية.
وأكد دعم الجامعة العربية ممثلًا في إدارة الشئون العسكرية ومجلس السِّلم والأمن العربي، لأعمال تلك الندوة.
وتناقش الندوة على مدى خمسة أيام، دراسة حول موضوع توظيف الإعلام الجديد في خدمة القوات المسلحة، التي أعدها ممثلو رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم التمهيدي خلال شهر مايو الماضي.
ورحب "البدوي" بالحضور في بداية الاجتماع، ونقل لهم تحيات القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي.
كما تقدم بالشكر لأعضاء الاجتماع التمهيدي للندوة السابقة، على ما بذلوه من جهد لإنجاح تلك الدورة.
وأكد أهمية موضوع الندوة لجميع الدول العربية، ألا وهو توظيف الإعلام الجديد في خدمة القوات المسلحة، لتداعيات هذا الأمر المهم على أقطارنا العربية التي تعاني مختلف أنواع الأزمات وبشكل متواصل ومستمر منذ عقود عديدة وربما أكثر من أي منطقة أخرى في العالم كله، ما يتطلب عمل ميثاق شرف إعلامي عربي لضبط أداء الإعلام.
وقال: إن مثل هذه الندوات وإجراء البحوث والمؤتمرات هو جانب حيوي ومتين ويقوي جيوشنا العربية لمكافحة كل أشكال وأساليب الإرهاب والتطرف ويُحيي روح التفاؤل والأمل لدى شعوبنا العربية للعيش بسلام وأمان.
ووجّه الشكر في ختام كلمته إلى جامعة الدول العربية، ممثلة في قطاع الشئون العربية والأمن القومي وإدارة الشئون العسكرية ومجلس السِّلم والأمن العربي، على إقامة هذه الندوات وحرصها على توفير السبل لإنجاحها وعلى دعمها وتواصلها الدائم مع كل الوفود.
من جهته، أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومي بالجامعة، أهمية الدور الكبير والمؤثر للإعلام في تكوين وبلورة الاتجاهات الفكرية والرأي العام للشعوب وكذلك التأثير على مفاهيمها السياسية والاجتماعية.
وقال في كلمته أمام الندوة: إن الاعلام من أخطر الوسائل التي تعتمد عليها الدول للقيام بهذا الدور الحيوي، ولا بد للقوات المسلحة العربية أيضا أن تستفيد من دوره، وأن توظفه لخدمتها ولحماية الأمن القومي.
وأشار إلى أهمية الندوة وإسهام موضوعها في تحقيق وجه من أوجه التنسيق والتكامل وتحقيق الأهداف المنشودة لتعزيز العمل العربي المشترك بين القوات المسلحة العربية.
وأكد دعم الجامعة العربية ممثلًا في إدارة الشئون العسكرية ومجلس السِّلم والأمن العربي، لأعمال تلك الندوة.
وتناقش الندوة على مدى خمسة أيام، دراسة حول موضوع توظيف الإعلام الجديد في خدمة القوات المسلحة، التي أعدها ممثلو رؤساء هيئات التدريب في اجتماعهم التمهيدي خلال شهر مايو الماضي.
