حقق النشاط الاقتصادي في البرتغال مزيدًا من النمو في سبتمبر الماضي، بمعدل لم يتم تسجيله منذ عام 2000 على الرغم من تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، وذلك وفقا لمؤشرات متزامنة صادرة عن بنك البرتغال المركزي.
وذكر البنك المركزي، وفقا لصحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية، أن النشاط الاقتصادي ازداد مرة أخرى مواصلا اتجاهه التصاعدي الذي تم تسجيله منذ الربع الأخير من عام 2016 .
وجاء في الأرقام أن المؤشر ذي الصلة ارتفع في سبتمبر بنسبة 3.9% عن نفس الشهر العام الماضي، بينما زاد في أغسطس الماضي بنسبة 3.8%.
ووفقا لسلسلة البيانات المسجلة لدى البنك ، فإن الزيادة التي تحققت في سبتمبر الماضي على أساس سنوي هي الأكبر منذ يناير عام 2000.