انتقد الدكتور جهاد الحرازين المحلل السياسي الفلسطيني والقيادي بحركة فتح تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التى قال فيها إن انضمام فلسطين للإنتربول يهدد جهود السلام.
وقال الحرازين: إن انضمام فلسطين إلى الاتفاقيات الدولية لا يهدد ولا يقوض فرص وجهود السلام المبذولة لإعادة إطلاق العملية السلمية، وإنما الذى يهدد ويقتل تلك الجهود هو مواصلة الاحتلال والتنكر للاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الشعب الفلسطينى.
وأضاف: كان الأجدر برئيس الحكومة اليمنية المتطرفة نتنياهو ألا يواصل الكذب والخداع والتمثيل عندما تحدث أمام مبعوث عملية السلام الأمريكى جرينبلات بأن انضمام فلسطين إلى منظمة الإنتربول يهدد جهود السلام والتساؤل الحقيقى هنا عن أي جهود يتحدث نتنياهو من الذى يتنكر لكافة الجهود المبذولة؟ من الذى يواصل الاستيطان والقتل والاعتقال والهدم ومصادرة الأراضى وقتل حل الدولتين؟ أليست هى حكومة نتنياهو المتطرفة التى تقوم بتلك الاعتداءات وتحمى المتطرفين الذين واصلوا الاقتحامات للأماكن المقدسة لخلق حالة من الفوضى وصولا للحرب الدينية.
وأوضح الحرازين أن الغرابة هنا تأتى عندما تبدا أقطاب الحكومة المتطرفة للدعوة لمعاقبة السلطة وقيادتها على انضمامها للإنتربول والمنظمات الدولية، متسائلًا منذ متى تعاقب الدول على انضمامها للاتفاقيات والمنظمات الدولية والتزامها بالقانون الدولى والاحتكام للشرعية الدولية؟
وتابع القيادي بحركة فتح: الأجدر بالمجتمع الدولى وقواه الرئيسية محاسبة نتنياهو وحكومته على تلك الجرائم وعدم التزامه بالقانون الدولى ومواصلة سياسة البلطجة السياسية باعتبار إسرائيل دولة فوق القانون لذا ستواصل القيادة الفلسطينية السعى الحثيث لرفع مكانة فلسطين دوليا والانضمام لكل الاتفاقيات والمنظمات الدولية لأن فلسطين جزء من المجتمع الدولى.
