رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أستراليا.. عظة البابا تواضروس بدير الأنبا شنودة

 البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن إنجيل مارمرقس يتكلم عن علامات نهاية الزمان، ومن السمات الجميلة أن بعض الآيات في الكتاب المقدس التي علمها لنا الرب يسوع أن نصف الآية الأول هنا على الأرض والنصف الاخر يكتمل في السماء يعني الآيه تربط بين السماء والأرض.
وأضاف خلال عظته التي ألقاها بدير النبا شنودة بسيدني، اخترت لكم ثلاثة آيات من الممكن ان يرسموا طريق روحي للإنسان، أول آية قالها السيد المسيح في العظة على الجبل "طوبى للمساكين بالروح لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات"، والثانية يقولها في مسيرة حياة الأنسان "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم فد سر أن يعطيكم الملكوت"، الثالثة في سفر الرؤيا آخر أسفار الكتاب المقدس يقول: "كن أمينا للموت فسأعطيك إكليل الحياة". 
وأشار أن طوبى للمساكين بالروح، تعد بداية الطريق والمساكين بالروح هم أصحاب الأتضاع، وإتضاع الأنسان هو الذي يحرسه ويحرس حياته الروحية فعندما تكون متضعا هذا الأتضاع يحرس النعم التي يعطيها الله لك، ليختبرك.
وزاد بطريرك الكرازة المرقسية إنه وفق التقاليد الموجود في الاديرة بمصر إن باب القلاية يجب ان يكون منخفض، فعندما يدخل الراهب يجب أن ينحني لكي يتذكر الراهب في دخوله وخروجه الأتضاع، وعندما ينحني ينظر للتراب -قديما لم يكن هناك بلاط أو موكيتكان تراب ورمل فيتذكر أنه من التراب أخذ والى التراب يعود-. 
ولفت إلى أن مسيرة حياة الإنسان بها أشياء تجعله يخاف، منها متاعب تقابل الإنسان وبها الشيطان الذي يحارب والعالم الذي يغري والذات التي توقع الإنسان في فخاخ عديدة، ونحن نصلي الصلاة الربانية "ليأتي ملكوتك" كلنا مشتاقين لهذا الملكوت يا رب. أحيانا الإنسان في حياته الروحية يخاف. خوف من امور كثيرة من المستقبل من المرض من مشاكل في الامتحان كيفما يكون لكن وجود رفقة المسيح ينزع كل خوف.