أكد الدكتور أحمد علي، الخبير الاقتصادي، أهمية مشاركة مصر في القمة التاسعة لدول البريكس، خاصة مع انعقاد آخر قمة في عام 2009، مشيرا إلى أن هذه القمة تأتي تأكيدا على قوة ومكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، متابعا أن نجاح خطة الإصلاح التي وضعتها مصر أعادها إلى الخريطة العالمية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن مصر تحاول تنشيط حركة التجارة من خلال خلق بيئة جيدة لها على الصعيد الدولي، لافتا إلى أن قمة البريكس تركز عل الشراكة الاقتصادية وتحديدا الاقتصاديات الناشئة الأكثر نموا على مستوى العالم.
كما أوضح أن هناك 3 محاور مهمة تدور حولها القمة، الأول تعميق التعاون بين دول البريكس مما يحقق التنمية الاقتصادية لدول التجمع ومصر، ثانيا تعزيز فكرة الحوكمة وتنشيط حركة التبادل بين الشعوب، وثالثا تفعيل الإطار المؤسسي لعمل الشركات بين هذه الدول.
