تسلل الانتقام إلى قلب "عايدة. ع.ع"، ربة المنزل، وقررت أن تنتقم من زوجها السابق "على.م.ع"، 43 عاما، ضابط بالمعاش، وتثأر لكرامتها التي فقدتها بعد ما تركها زوجها وعقد قرانه على أخرى.
منذ عام قرر المجني عليه أن ينفصل عن زوجته الأولى "المتهمة" لخلافات نشأت بينهما، فطلقها وترك لها المنزل بمنطقة حلوان، وقرر أن يعيش بمكان آخر فتوجه إلى منطقة الصالحية القديمة بمحافظة الشرقية واستاجر مزرعة بناحية سامى سعد وعلي وأقام فيها لفترة، حتى قرر أن يتزوج مرة ثانية ليجد من يلبي طلباته وبالفعل عثر على "نورا. م. ع" تبلغ من العمر 20 عاما، كانت هادئة وتتمتع بسمعة طيبة، لم يتردد وعقد قرانه عليها واصطحبها لتعيش معه.
مرت عدة أشهر على زواجه واعتقد أن حياته أصبحت هادئة وطليقته لن تحرك ساكتا بشأن زواجه الثاني، ولكنه لم يكن يعلم بأنها تخطط للانتقام منه وإنهاء حياته، بعدما ملأ الحقد والغضب قلبها، فاتفقت مع نجلها "أحمد" 17 عاما، سائق توك توك، على قتله، وبالفعل توجه الاثنان إلى محل إقامة المجني عليه الجديد، وفور رؤيته أطلقا عليه النار من فرد خرطوش مما أدى إلى إصابته في الكتف والصدر وتوفى في الحال وتمكن فريق البحث، من القبض على المتهمة، ونجلها قبل هروبهما من موقع الجريمة، وبمواجهة المتهمة اعترفت بقيامها بقتل زوجها انتقاما وثارا لكرامتها بسبب زواجه عليها.
