رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي: الأزهر الشريف منارة للفكر الإسلامي المعتدل

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناقش اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف سبل تعزيز الدور الحيوي الذي يقوم به مبعوثو الأزهر الشريف في مختلف الدول الأجنبية، ومواصلة العمل على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم بهدف تعظيم الاستفادة مما يقومون به من أنشطة بهذه الدول، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر حرصه على تقديم كل الدعم لمبعوثي الأزهر الشريف الذين يحملون على عاتقهم مهام الدعوة إلى التعايش المشترك والاحترام المتبادل ويسعون برسالة السلام بين الناس في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر ستظل تتميز بالوسطية والعقلانية والمنطق لتعكس صحيح الدين الإسلامي الحنيف. كما تمت أيضًا مناقشة سبل زيادة أعداد المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف للدارسين الأجانب من مختلف دول العالم، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقوم بها الأزهر الشريف للتطوير المؤسسي لأنشطته التعليمية والبحثية والدعوية.
كما تطرق كذلك إلى الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي، حيث أشار فضيلة الإمام الأكبر إلى الاتصالات التي يقوم بها الأزهر الشريف مع مختلف المؤسسات الفكرية والدينية الدولية من أجل الدفع قدمًا بجهود التصدي للتعصب والعنف والتطرف، وتأكيد أهمية احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، لاسيما في الوقت الراهن الذي يشهد تزايدًا في وتيرة أعمال العنف والإرهاب على الصعيد الدولي، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي السمح، والدعوة إلى أن الاختلاف في العقيدة أو المذهب أو الفكر لا يجب أن يضر بالتعايش السلمي بين البشر.
وأكد الرئيس خلال اللقاء الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره منارةً للفكر الإسلامي المعتدل، مشيرًا إلى ما لمسه خلال زياراته الخارجية، وآخرها إلى عدد من الدول الافريقية، من إشادة بما يقوم به الأزهر من جهود في سبيل نشر التعاليم الصحيحة للدين وتفنيد ما علق به من أفكار مغلوطة. كما أكد سيادته أهمية الاستمرار في جهود تطوير القدرات المؤسسية والعلمية للأزهر الشريف وأبنائه حتى يتمكن من الاضطلاع بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب.