في الوقت الذي يعاني منه مخيم اليرموك أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، من فرض إقامة جبرية ومنع خروج الرجال والعودة إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، وواصل تنظيم "داعش" الإرهابي فرض إقامته الجبرية ومنع النساء من الدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها الهيئة.
وتحجج التنظيم الإرهابي بمنع النساء من الدخول إلى مناطق الهيئة متحججًا بأن مسؤولة التفتيش النسائي المعينة لتفتيش النساء خضعت لعمل جراحي، وبقيت النساء اللواتي خرجن عالقات خارج المنطقة.
ووفق ما نشرته مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، في بيان لها أمس الأول، أن هذا الأمر يأتي في إطار التضييق على الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك، لافتةً إلى أن داعش فرض قيود على الرجال بالخروج والعودة إلى مناطق سيطرة تحرير الشام فقط من الساعة 12 ظهرًا للساعة 3 عصرًا دون السماح لهم بإدخال أي طعام.
من جانبه، أكد المرصد السوري في بيان له أمس الأول، أن 14 من عناصر التنظيم قتلوا نتيجة الغارات الروسية على آلياتهم في المحاور الشمالية الشرقية لبلدة حميمة في بادية حمص عند الحدود الإدارية مع دير الزور، فيما استهدفت طائرات حربية بضربات عدة أماكن في منطقة مخيم الحدلات قرب الحدود السورية الأردنية في البادية السورية بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وكان التنظيم الإرهابي قد شنّ في الآونة الأخيرة حملات مداهمة واعتقالات واسعة طالت عددًا من شباب مخيم اليرموك، واقتحام مقرات الهيئات الإغاثية، وأفرغ عناصر التنظيم الفرن الآلي الاحتياطي، من محتوياته الآلية بالكامل.
فيما ذكرت مواقع عراقية أن مقاتلات حربية قصفت مركبة تابعة لإحدى قادة داعش شرق صلاح الدين العراقية، يدعى "أبي حارث العراقي"، والملقّب بين أتباعه بـ"أمير العرائس"، أسفرت عن مقتله وأحد مرافقيه، وكان يتولى منصب المسؤول عن إحدى أكبر مواقع احتجاز الفتيات اللواتي سبين من قبل التنظيم في صيف 2014 بسنجار وعرف بعدها بأمير العرائس.
