أعلنت منظمة "أوبك" للدول المصدرة للبترول اليوم الخميس، ارتفاع إنتاج النفط الخام للشهر الثالث على التوالي خلال يوليو، مدعومة بزيادة في إمدادات كل من السعودية وليبيا ونيجيريا خلال الشهر الماضي، بالرغم من جهودها لخفض الإنتاج وتقليص المعروض العالمي.
وأوضحت المنظمة ـ في تقريرها الشهري، أورده موقع (ماركت ووتش)، المعني بالشأن الاقتصادي العالمي - زيادة إنتاجها من النفط بنسبة 5ر0 % لتصل إلى 87ر32 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، أي بزيادة قدرها 172.600 ألف برميل عن يونيو السابق له، وهو ما يزيد عن توقعات المنظمة لهذا العام بـ 500 ألف برميل يوميا.
ورفعت (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب خلال العام الجاري بالرفع بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى نحو 4ر1 مليون برميل يوميا، حيث ترجح بلوغ الطلب على النفط 5ر96 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، وتتوقع أن ينمو الطلب العالمي بمقدار 28ر1 مليون برميل يوميا خلال 2018.
كما عدلت المنظمة توقعاتها لإنتاج البلدان غير الأعضاء بالخفض، وتنبأت ببلوغ إجمالي إمدادات المنتجين المستقلين 8ر57 مليون برميل يوميا.
كانت منظمة (أوبك) و10 منتجين خارج المنظمة، من بينها روسيا وافقت - في وقت سابق من العام الماضي - على الحد من إنتاجها بنحو 8ر1 مليون برميل يوميا بهدف التخفيف من العرض العالمي وزيادة الأسعار إلا أن هذا الاتفاق الذي تم تمديده في مايو حتى مارس القادم فشل في أن يكون له تأثير كبير على الأسعار.
وأوضحت المنظمة ـ في تقريرها الشهري، أورده موقع (ماركت ووتش)، المعني بالشأن الاقتصادي العالمي - زيادة إنتاجها من النفط بنسبة 5ر0 % لتصل إلى 87ر32 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، أي بزيادة قدرها 172.600 ألف برميل عن يونيو السابق له، وهو ما يزيد عن توقعات المنظمة لهذا العام بـ 500 ألف برميل يوميا.
ورفعت (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب خلال العام الجاري بالرفع بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى نحو 4ر1 مليون برميل يوميا، حيث ترجح بلوغ الطلب على النفط 5ر96 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري، وتتوقع أن ينمو الطلب العالمي بمقدار 28ر1 مليون برميل يوميا خلال 2018.
كما عدلت المنظمة توقعاتها لإنتاج البلدان غير الأعضاء بالخفض، وتنبأت ببلوغ إجمالي إمدادات المنتجين المستقلين 8ر57 مليون برميل يوميا.
كانت منظمة (أوبك) و10 منتجين خارج المنظمة، من بينها روسيا وافقت - في وقت سابق من العام الماضي - على الحد من إنتاجها بنحو 8ر1 مليون برميل يوميا بهدف التخفيف من العرض العالمي وزيادة الأسعار إلا أن هذا الاتفاق الذي تم تمديده في مايو حتى مارس القادم فشل في أن يكون له تأثير كبير على الأسعار.
