فى الوقت الذي يكثف فيه نادي برشلونة الإسباني من جهوده من أجل ضم البرازيلى فيليبى كوتينيو نجم ليفربول الإنجليزي في الانتقالات الصيفية تثور التساؤلات المشروعة عن سبب سعي البارسا الحثيث لضم النجم البرازيلي.
وقد ظل كوتينيو لاعبا مهما في ليفربول من انضمامه لصفوفه قادما من إنتر ميلان في يناير 2013 لكن أدائه تطور بشدة في الموسم الماضي وسجل 13 هدفا وقدم سبع تمريرات حاسمة في الدوري فقط محققا أعلى معدل في حياته الرياضية حتى الآن.
فيما يتعلق ببرشلونة فإن انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان بعد دفع الشرط الجزائي - وقيمته 222 مليون يورو - ترك فجوة في الجانب الأيسر لهجوم برشلونة وكوتينيو الذي أكمل منذ شهرين 25 عاما يعد بديلا مثاليا للنجم البرازيلي حيث يشارك في هذا المركز بانتظام في ليفربول وهو يعشق التحول لعمق الملعب من الطرف بالكرة وقادر عندئذ على تخطي متوسط الدفاع للفريق المنافس.
كما يمنح كوتينيو برشلونة بديلا آخر فقد أستغله المدرب الألماني يورجن كلوب كمحور خط وسط في الأسابيع الأخيرة ويمكن أن يفعل مدرب برشلونة ارنيستو فالفيردى نفس الشئ خاصة إذا ضم برشلونة عثمان ديمبلى نجم بروسيا دورتموند الألماني خاصة مع تقدم سن أيقونة الفريق أندرياس أنيستا وتعدد إصابته وسيكون كوتينيو عندئذ وريث إنيستا في خط وسط الفريق الكتالوني.
من ناحية أخرى، فقد برشلونة برحيل نيمار قدرا كبيرا من قدرته الإبداعية حيث صنع النجم البرازيلي 91 فرصة أكثر من أي لاعب في الموسم الماضي بمتوسط 1ر3 فرصة في المباراة ونفس الأمر ينطبق على كوتينيو حيث خلق ماجملته 65 فرصة بمتوسط 6ر2 فرصة في المباراة الواحدة وكان من أكثر اللاعبين خلقا للفرص في الدوري الإنجليزي.
ويأمل برشلونة فى ان يستفيد من هذه الميزة ليعوض رحيل نيمار.
في الوقت نفسه/ يسعى برشلونة لإحياء ثنائى كوتينيو ولويس سواريز حيث قضى اللاعبان موسما ونصف معا فى صفوف ليفربول وساهم كوتينيو في تسجيل سواريز 31 هدفا في الدوري الإنجليزي في موسم 2013/2014.
بجانب ذلك فإن اللاعبين صديقان خارج الملعب ووصف كوتينيو في يناير 2014 لعبه بجوار سواريز بأنه شرف له، بينما قال سواريز أن كوتينيو يصنع الفارق في ليفربول.
على صعيد آخر، فإنه بجانب امتلاك كوتينيو مقومات النجاح في برشلونة فإنه معتاد على المدينة حيث قضى النصف الثاني من موسم 2011/2012 فى صفوف إسبانيول معارا من إنتر الإيطالي وسجل خمسة أهداف في 16 مباراة، ملمحا حينئذ إلى إمكانية تمديد وجوده في كتالونيا.
وهذه التجربة السابقة تؤكد قدرة كوتيينو على التأقلم سريعا على الأجواء في برشلونة ويعتقد خبير الكرة البرازيلية تيم فيكرى أن احترافية اللاعب خارج المستطيل الأخضر سوف تساعده كثيرا خاصة في ظل الخبرات التي اكتسبها على مدى السنوات الماضية في الدورى الإنجليزي.
وقال في تصريحات لموقع (سكاي سبورت) أن ما يدعم ذلك أنه ليس مثيرا للمشكلات كما كان نيمار.
ويبقى على الجميع الانتظار حتى يتم حسم الصفقة ومراقبة ماسوف تؤول إليه الأمور في قلعة كامب نو في الموسم الجديد.
وقد ظل كوتينيو لاعبا مهما في ليفربول من انضمامه لصفوفه قادما من إنتر ميلان في يناير 2013 لكن أدائه تطور بشدة في الموسم الماضي وسجل 13 هدفا وقدم سبع تمريرات حاسمة في الدوري فقط محققا أعلى معدل في حياته الرياضية حتى الآن.
فيما يتعلق ببرشلونة فإن انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان بعد دفع الشرط الجزائي - وقيمته 222 مليون يورو - ترك فجوة في الجانب الأيسر لهجوم برشلونة وكوتينيو الذي أكمل منذ شهرين 25 عاما يعد بديلا مثاليا للنجم البرازيلي حيث يشارك في هذا المركز بانتظام في ليفربول وهو يعشق التحول لعمق الملعب من الطرف بالكرة وقادر عندئذ على تخطي متوسط الدفاع للفريق المنافس.
كما يمنح كوتينيو برشلونة بديلا آخر فقد أستغله المدرب الألماني يورجن كلوب كمحور خط وسط في الأسابيع الأخيرة ويمكن أن يفعل مدرب برشلونة ارنيستو فالفيردى نفس الشئ خاصة إذا ضم برشلونة عثمان ديمبلى نجم بروسيا دورتموند الألماني خاصة مع تقدم سن أيقونة الفريق أندرياس أنيستا وتعدد إصابته وسيكون كوتينيو عندئذ وريث إنيستا في خط وسط الفريق الكتالوني.
من ناحية أخرى، فقد برشلونة برحيل نيمار قدرا كبيرا من قدرته الإبداعية حيث صنع النجم البرازيلي 91 فرصة أكثر من أي لاعب في الموسم الماضي بمتوسط 1ر3 فرصة في المباراة ونفس الأمر ينطبق على كوتينيو حيث خلق ماجملته 65 فرصة بمتوسط 6ر2 فرصة في المباراة الواحدة وكان من أكثر اللاعبين خلقا للفرص في الدوري الإنجليزي.
ويأمل برشلونة فى ان يستفيد من هذه الميزة ليعوض رحيل نيمار.
في الوقت نفسه/ يسعى برشلونة لإحياء ثنائى كوتينيو ولويس سواريز حيث قضى اللاعبان موسما ونصف معا فى صفوف ليفربول وساهم كوتينيو في تسجيل سواريز 31 هدفا في الدوري الإنجليزي في موسم 2013/2014.
بجانب ذلك فإن اللاعبين صديقان خارج الملعب ووصف كوتينيو في يناير 2014 لعبه بجوار سواريز بأنه شرف له، بينما قال سواريز أن كوتينيو يصنع الفارق في ليفربول.
على صعيد آخر، فإنه بجانب امتلاك كوتينيو مقومات النجاح في برشلونة فإنه معتاد على المدينة حيث قضى النصف الثاني من موسم 2011/2012 فى صفوف إسبانيول معارا من إنتر الإيطالي وسجل خمسة أهداف في 16 مباراة، ملمحا حينئذ إلى إمكانية تمديد وجوده في كتالونيا.
وهذه التجربة السابقة تؤكد قدرة كوتيينو على التأقلم سريعا على الأجواء في برشلونة ويعتقد خبير الكرة البرازيلية تيم فيكرى أن احترافية اللاعب خارج المستطيل الأخضر سوف تساعده كثيرا خاصة في ظل الخبرات التي اكتسبها على مدى السنوات الماضية في الدورى الإنجليزي.
وقال في تصريحات لموقع (سكاي سبورت) أن ما يدعم ذلك أنه ليس مثيرا للمشكلات كما كان نيمار.
ويبقى على الجميع الانتظار حتى يتم حسم الصفقة ومراقبة ماسوف تؤول إليه الأمور في قلعة كامب نو في الموسم الجديد.