الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أحزاب تطالب بضم ممثلين عنها في "القومي لمكافحة الإرهاب"

بهدف المشاركة فى «معركة الوطن»

 أحمد عز العرب، عضو
أحمد عز العرب، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت أحزاب بإدراج شخصيات منها في المجلس الوطني لمكافحة الإرهاب الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي تشكيله من شخصيات عامة وقيادات ووزراء بالدولة.
وأكد أحمد عز العرب، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد»، أن عدم مشاركة الأحزاب بذلك المجلس يقلل من فرص نجاحه.
وقال «عز العرب»، لـ«البوابة»، «من المفترض إدراج شخصيات حزبية وعامة، من داخل الأحزاب السياسية، للمشاركة فى صياغة الدراسات، مع الحكومة، للحد من تنامي الإرهاب.
وأشار القيادي بـ«الوفد»، إلى أن كل الأحزاب السياسية تحتوي على كوادر مؤهلة من كبار الكتاب والمثقفين، المحاربين للإرهاب والأفكار المتطرفة، ممن يجب إدراجهم ضمن المجلس.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل»، أنه كان من المفروض أن يضم المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، ممثلين عن الأحزاب السياسية، خاصة أن هناك أحزابا، ومنها حزب الجيل، على سبيل المثال، له موقف ثابت من مسألة مكافحة الإرهاب.
وقال إن تجاهل الأحزاب في قرار تشكيل المجلس يعيب التشكيل، ويجعل مواجهة الإرهاب قاصرة، ولا تشمل كل الجهات القادرة على الإسهام فى تلك المواجهة الضرورية.
وتابع قائلًا: «نأمل أن يتدارك الرئيس الأمر، خاصة أن قرار التشكيل مفتوحًا، بإضافة الرئيس شخصيات أخرى إليه، وعلى كل حال فإن قرار تشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب يتطلب تعبئة كل إمكانات الدولة، لمواجهة الإرهاب».
كما أكد عاطف الشريف، عضو الهيئة العليا بحزب «حماة وطن»، أن عدم ضم الأحزاب السياسية، لا يتناسب مع المنظومة المطلوبة لمكافحة الإرهاب، مما يتطلب تضافر كل الجهود المجتمعية والمؤسسية والحزبية.
وتساءل: هل ركود غالبية الأحزاب السياسية، واختفاء الحراك الشعبي بين الأحزاب والشارع المصري، من أسباب تجاهل المجلس للأحزاب فى التشكيل؟
وعلق النائب البرلماني طارق الخولي، على تجاهل المجلس القومي للإرهاب الأحزاب السياسية في التشكيل، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أو قاعدة أساسية أن تمثل الأحزاب السياسية فى المجلس، لأنه لا توجد إلى الآن قوى حزبية واضحة، لتفرض نفسها على المجلس.
وقال «الخولي»، إنه تم اختيار شخصيات عامة، كانت فيما سبق حزبية أو مستقلة؛ منوهًا إلى أن معيار الكفاءة والقدرة على الإضافة لمجلس بهذا الحجم، هو القاعدة الأساسية، والمقياس وليس الكوتة.