الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اتكلم سياسة.. الأزهر يعقد مؤتمرًا عالميًّا بشأن "الأقصى".. سامح عاشور يغيب عن جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد.. العرابي يستنكر استمرار روسيا في إيفاد بعثات أمنية لتفقد المطارات المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الصهيوني في الحرم القدسيِّ، باطلةٌ شرعًا وقانونًا، ولا تستندُ إلى أيِّ مبدأ إنسانيٍّ أو حضاريٍّ، ومن ثَمَّ فإن الأزهر الشريف وباسمِ مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم يرفضُ هذه التصرُّفات اللامسوؤلية والمستَفِزَّة، والتي درج الاحتلال الصهيوني على ممارستها متحدِّيًا كل القرارات الدولية.
وقالت، في بيان اليوم الثلاثاء: نعيد التذكير بأن القدسَ الشَّريف والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله كما ورد في القرآن الكريم هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الإسلام والمسلمين صلى الله عليه وسلم، وأحد المساجد التي لا تشدُّ الرِّحالُ إلَّا إليها.


فيما قرر الأزهر الشريف عقد مؤتمرٍ عالَميٍّ عن القُدسِ، أواخر شهر سبتمبر المقبل، لبحث قرارات مهمة بشأن القضية الفلسطينية، يسبقه التواصل مع المؤسسات والهيئات ذات الشأن.
وطالبت الهيئة، الدول العظمى ومنظمة اليونيسكو والهيئات الإسلامية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان، بالقيام بواجبها نحو تحرير بيوت الله في القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية، محذرًا العالَم كله من السكوتِ عن هذه الممارسات العدوانية التي تفتح الأبواب من جديدٍ للحروب الدينية، وتُهَدِّدُ سلام العالَم وتأتي على الأخضرِ واليابس.
ودعا الأزهرُ الشريف، الهيئات العلمية والتعليمية ووزارات الأوقاف في كل بلاد المسلمين، إلى زيادة الاهتمام بقضية القدسِ وفلسطين في المقررات الدراسية والتربوية وخطب الجُمعة في المساجِدِ والبرامج الثقافية والإعلامية.
وأعربت الهيئة، في بيانها، عن تقديرها لتضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة، ورفْعِ الأذان منها، رغم فرض الصمت والحظر على مآذن المساجد، انتصارًا من المسيحين للقيم الروحية ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية.



فيما تغيب سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن حضور جلسة حلف اليمين للأعضاء الجدد بجداول القيد نقابة المحامين، من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، بنادي المحامين النهري بالمعادي.
ويؤدي اليمين القانونية 500 محام من المقيدين الجدد أمام مجلس النقابة.



دعا حزب التجمع، جميع الأحزاب السياسية لحضور المؤتمر الصحفي الذي يعقده الحزب بمقره الرئيسي بوسط البلد، مساء غد الأربعاء، وذلك تحت عنوان "أنقذوا الأقصى".
واكد عاطف مغاوري القيادي بالحزب انه تم دعوة جميع الأحزاب بجميع توجهاتها الأيديولوجية، منوهًا بأنه حان الوقت للوحدة ونفض الخلافات الحزبية عنا، ومشددًا على ضرورة توحد الأحزاب والقوى السياسية، من أجل التضامن ومساندة الشعب الفلسطيني، لأن هذه هي القضية القومية التي يجب أن نتصدى لها.



وتعقد لجنة الشئون الاقتصادية اجتماعًا يوم الأحد القادم برئاسة الدكتور عمرو غلاب وذلك لمناقشة مسودة اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار.
وأكد مصدر برلماني أن مسودة اللائحة تسلمتها الأمانة العامة للبرلمان وتم رفعها للجنة لمناقشتها وإبداء ملاحظاتها عليها وعرضها على الحكومة لتنفيذها.
يأتى ذلك فى ظل توقف عمل اللجان البرلمانية فى الإجازة النيابية التى بدأت فى الشهر الجارى بنهاية دور الانعقاد الثانى الذى تضمن الموافقة على قانون الاستثمار. 



وانتقد أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، محاولة الكيان الصهيوني تركيب بوابات إلكترونية للخروج والدخول إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن اسرائيل تحاول استغلال الضعف العربي لتهويد القدس وهدم "الأقصى"، لذلك لابد من وقفة حاسمة تجاه ما يحدث.
وأكد، أن هناك حالة من الصمت الدولي والعربي تجاه ما يحدث، وحال استمرار ذلك سنستيقظ على يوم تعلن فيه إسرائيل هدم "الأقصى"، متسائلا "أين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مما يحدث للمسجد؟".
وأضاف أن وجود البوابات الإلكترونية والكاميرات داخل المسجد الأقصى، محاولة لفرض واقع جديد على المدى القصير، "فالسيطرة الإسرائيلية على البوابات ستصبح كاملةً، بحيث يدخل المقدسيون للأقصى واحدًا تلو الآخر، مع تفتيش دقيق معدني". 


فيما أعرب السفير محمد العرابي، عضو لجنة الشئون الخارجية، عن استغرابه الشديد من استمرار إعلان الحكومة الروسية عن إيفاد بعثات أمنية لتفقد إجراءات اﻷمن في المطارات المصرية.
وأكد العرابي، أن الإجراءات اﻷمنية في المطارات المصرية فاقت أي إجراءات في مطارات أوروبية أو حتى في روسيا نفسها.
وأوضح أن السلطات الروسية يجب أن تنظر إلى اﻷمور من زاوية أكثر شمولا بدليل عدم وجود أي حادث يعكر أمن المطارات.