بعد استجابة الملك فاروق لمطالب الضباط الأحرار ومطالب الشعب المصري، قام بالتنازل عن حكم مصر لولي عهده الأمير أحمد فؤاد الذي لم يتجاوز عمره الستة أشهر في ذلك الوقت، فتولى ولي العهد الحكم تحت وصاية القوات المسلحة المصرية، وغادر الملك فاروق البلاد يوم 26 يوليو 1952 متجهًا إلى ميناء كابري الإيطالي، على متن مركب "المحروسة" الملكية، وقد رست المركب على رصيف الميناء في 31 يوليو 1952، وصاحبه في الرحلة الملكة ناريمان وأبناؤه فريال وفوزية وفادية، بالإضافة إلى الملك أحمد فؤاد ومربيته، وأقام الملك فاروق في فندق جنة عدن الإيطالي وهناك كان أول لقاء صحفي معه بعد مغادرته لمصر.
وسنعرض عليكم الآن لحظة وصول الملك فاروق لميناء كابري الإيطالي:
وسنعرض عليكم الآن لحظة وصول الملك فاروق لميناء كابري الإيطالي: