الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

حملة بالكنيست ضد "الطيبي" لدفاعه عن "الأقصى"

د. أحمد الطيبي
د. أحمد الطيبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن جهات يمينية متطرّفة وأعضاء كنيست من حزبي الليكود والبيت اليهودي تمهد لحملة تحريضية ضد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير -القائمة المشتركة- والمطالبة بإقصائه من الكنيست والاطاحة به من منصب نائب رئيس الكنيست، مُتّهمين إياه بالتحريض والتسبّب في توتير الأجواء، خاصة في خطابه في شارع صلاح الدين في القدس يوم أمس، وقوله خلال الخطاب "المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين".
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "معا" قال النائب د. أحمد الطيبي: "هذه الهجمة المسعورة من قِبل اليمين الإسرائيلي المُتطرّف، والمطالبة بإقصائي من الكنيست لن تثنينا وتمنعنا عن الوقوف في الصف الأول، أمام قوات الاحتلال، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، درّة التاج وقلب الأمّة النابض. محاولات الترهيب وحملات التحريض تهدف الى عزل القيادة عن الجماهير، والى الاستفراد بشبابنا وأهلنا المرابطين في القدس وهذا ما لن يكون مهما كلّف الثمن".
وأضاف الطيبي: "قبل عدة أيام طالبنا نتنياهو وسلطات الاحتلال بإزالة البوابات الإلكترونية والغاء كافة الإجراءات التي تم اتخاذها في الأسبوع الأخير قبل "جمعة الغضب"، وحمّلنا نتنياهو شخصيّا المسؤولية المباشرة عن تدهور الوضع وعن سقوط الضحايا، ولكن هذه المطالبات قوبِلت بتصعيد القمع من سلطات الإحتلال مما أدى الى ارتقاء شهداء القدس والأقصى بالأمس، وبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة هم المسؤولين عن تدهور الأوضاع".
وتابع: "تواجدي في القدس وبين شباب القدس ووقوفي الى جانب أبناء شعبي للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هو واجب وفرض وشعار: "المسجد الأقصى مكان صلاة للمسلمين" يعكس حقيقة راسخة ولا يمكن بأي شكل تزييفها، وليس تحريض للعنف. الاحتلال هو المسؤول وليس أحمد الطيبي وإجراءات الاحتلال القمعية هي المسؤولة وليس خطاب أحمد الطيبي، يجب إزالة البوابات الإلكترنية والغاء كافة الإجراءات لتهدئة الأجواء وليس محاولة كتم صوتي وصوت زملائي.
وأردف "سندافع عن مسجدنا ومسرى رسول الله وعن مقدّساتنا الإسلامية والمسيحية حتى زوال الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتُرفع أعلام فلسطين فوق أسوار القدس وكنائس القدس ومآذنها ويرفع الاحتلال يده عن المسجد الأقصى المبارك، وهذا واجب علينا جميعا".