دخل الشاعر والمترجم اليمني عبدالوهاب المقالح، في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام، بأحد مساجد قريته في "إب"؛ اعتراضًا على حالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة، والتى تسببت في اعتداء إحدى العائلات المنتمية لـ"الحوثيين" على أرضه وممتلكاته.
ودشن عدد من أدباء ومثقفي اليمن حملة تضامن مع الأديب، دعوا خلالها الحكومة لإنقاذه، قائلين في بيان: "نحن نتضامن مع المترجم والشاعر القدير عبدالوهاب المقالح، وندعو الزملاء الأدباء والأصدقاء، وزملاء المقالح من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات واتحاد الأدباء والكُتاب اليمنيين ومَن يهمه الأمر للضغط على سلطات الأمر الواقع المتحكمة بزمام الأمور في المديرية، للتدخل؛ حفاظًا على حياته من الهلاك جراء إضرابه المفتوح، وقد بلغ من العمر 64 عامًا، وإعادة الحقوق إلى أصحابها".
ووقّع على البيان كل من الكتاب رياض الحمادي، ومحمد فايد البكري، ونشوان العثماني، وهشام محمد، ورامز مصطفى، ومحمد مشهور، ومحمد الكميم، وخالد العبسي، وعمار السوائي، ووضاح البكري، وابتسام المحمدي.
