أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين "عن قلقها إزاء استمرار التدفق المطرد للاجئين البورونديين إلى رواندا، بدعوى أن الوضع السياسي بها غير مستقر، مع دخول الأزمة البوروندية عامها الثاني".
وصرحت المفوضية بأن العدد الإجمالي للاجئين البورونديين الذين فروا إلى رواندا منذ بدء الأزمة في إبريل 2015، بلغ 94581 لاجئا، وأنه بعد تعطيل تسجيل 9936 لاجئا بشكل مؤقت، وصل العدد الإجمالي المسجل إلى 85545 لاجئا.
وأشارت إلى أن 406 لاجئين بورونديين وصل إلى رواندا في إبريل الماضي، وهو أقل بكثير مما كان عليه في الأشهر السابقة من العام 2017، حيث وصل في مارس إلى 595 لاجئا، و791 في فبراير، و732 في يناير.
ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين البورونديين المسجلين منذ اندلاع الأزمة السياسية 413679 لاجئا، منهم 237393 لاجئا في تنزانيا، وتعاني بوروندي، شأنها في ذلك شأن معظم بلدان شرق إفريقيا، من نقص في الأغذية بسبب الجفاف، إلا أن الناتج الزراعي للبلد تأثر أيضا بعدم الاستقرار السياسي، وفي الوقت الراهن، أشار هؤلاء الفارين إلى نقص الغذاء باعتباره السبب الرئيس.
