الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

والد الشهيد "عمرو شكري": ثورة 30 يونيو كانت حتمية لدحر ظلام الإخوان

والد الشهيد  عمرو
والد الشهيد " عمرو "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء خلف شكري، "والد الشهيد" عمرو شكري الذي استشهد في حادث تفجير قسم ثالث العريش في أبريل 2015، عقب استهداف القسم وتفجيره بسيارة مفخخة من قبل العناصر الإرهابية، إن ثورة 30 يونيو كانت حتمية لدحر ظلام الإخوان، وانقاذ مصر من النفق المظلم.

وأكد والد الشهيد في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن "الدولة ماضية في مواكبة التقدم والازدهار، مطالبا الجميع بالتكاتف ودعم الدولة، حتى نتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
أكد والد الشهيد "عمرو" اللواء شكري خلف، أن شهداءنا لا نبكي عليهم بالدموع، ولكن نحمد الله كثيرا على أنه اصطفاهم دون خلقه وجعلهم مع الأخيار من الصديقين والنبيين، فتحية إجلال وتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار الذكية ودماؤهم التي سالت على تراب هذا الوطن لتحريره لتكون نبراسا لنا ولأولادنا الذين ساروا على درب إخوانهم، وزادوا عن أمن بلدهم واستشهدوا في سبيل الله..
وقالت والدة الشهيد الرائد "عمرو شكري": إنه منذ استشهاد نجلها عمرو وهم في خير وفير متمنية أن تقدم إخوته الثلاثة شهداء في سبيل الله والوطن كما تمنت أن تكون هى وزوجها من الشهداء.


وأكد أصدقاء الشهيد عمرو شكري لـ"البوابة نيوز" إن والده كان نموذجا لرجل الأمن والأب الصالح، فشرب الابن الإنسانية والأخلاق الحميدة والرجولة من أبيه، فتصدى للسيارة المفخخة أمام قسم ثالث العريش وأطلق وابلا من الرصاص عليها وفجرها وأنقذ مئات الأرواح مضحيا بنفسه.
وقال إبراهيم عطية أحد معلمي الشهيد "عمرو" في المرحلة الإعدادية "كان الشهيد ملاكا يمشي على الأرض والبيت بأكمله نموذجا للأسرة المصرية والتربية الصالحة، لافتا إلى أن والدة الشهيد كانت معلمة للغة العربية بطور سيناء، وكانت هي الأخرى نموذجا للمعلمة والأم المثالية
وأضاف عطية: "أن الشهيد عمرو كان متميزا في كل شيء دراسيا وأخلاقيا وكان مصنف ضمن أوائل المحافظة في جميع المراحل التعليمية، وحليما لأبعد الحدود، لدرجة أن جميع معلميه كانوا يتمنون أن يكون طبيبا بشريا من رقي وتحضر تعامله منذ نعومة أظفاره".
أما معلم اللغة الإنجليزية أحمد أبو حسين قال: إن "عمرو شكري ابني الذي لم أنجبه ولكنه في غلاوة ابني محمد لم أعهده إلا طالبا مطيعا ونشيطا وكان من أولئك الطلبة الذين يدفعونك إلى العمل دفعا وهذا راجع إلى والده ووالدته اللذان ربياه على محاسن الأخلاق وكان ملتزما بالصلاة في المسجد وحفظ القرآن الكريم".
وبكلمات بطعم المرارة قال أصدقاء الشهيد عمرو في الدراسة "حسبي الله ونعم الوكيل" فقد كان عمرو رجلا بمعنى الكلمة ونموذجا حيا للأخلاق السمحة وفيه روح القيادة منذ صغره، وكان قمة التواضع حتى بعد تخرجه وأصبح ضابط شرطة لم ينقطع التواصل بيننا.
وأضاف الشاب أحمد حربي والذي كان جارا للشهيد "عمرو" بحي الدبش بطور سيناء: "كان نعم الجار والصاحب والزميل، ورغم حزننا على فراقه إلا أننا سعداء أنه مات شهيدا وبطلا".