الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

وحدة الشعب والإصلاح الاقتصادي أبرز تمنيات كتاب مقالات الرأي

الكاتب عبد المحسن
الكاتب عبد المحسن سلامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم/الأحد/ عن تمنياتهم مع حلول عيد الفطر المبارك وانتهاء شهر رمضان الكريم، وفي إطار حزمة من إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي شهدها المواطن مؤخرًا.
تناول الكاتب عبد المحسن سلامة، في مقاله بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "عيدية الرئيس والعدالة الاجتماعية"، مفهوم العدالة الضريبية بوصفه الباب الملكي للعدالة الاجتماعية، وشدد على ضرورة وضع نظام صارم لإخضاع كل الفئات الشاردة للعدالة الضريبية، من أجل تدبير الموارد اللازمة للإصلاح الاقتصادي، وتخفيف العبء عن كاهل الطبقة المتوسطة أثناء استكمال باقي مراحل برنامج الإصلاح الاقتصادي.
واستدل الكاتب بأن القيمة الحقيقية للضرائب المستحقة على كل الفئات تقدر بحوالي 800 مليار جنيه - أنه لا يتم تحصيل سوى 380 مليار جنيه تقريبا - مؤكدًا أن الإصلاح الضريبي يرتبط بالعدالة الاجتماعية ويقلل من رفع الأسعار والتحميل الزائد على الطبقة المتوسطة.
وحث الكاتب عل ضرورة إيجاد الحكومة منظومة ضريبية منضبطة وفاعلة وعادلة ينضم تحت لوائها الاقتصاد الشارد عن الاقتصاد الرسمي، والذي يمثل حوالى 50% من إجمالي الاقتصاد القومي.
وربط الكاتب طرحه بما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل العيد بعدة أيام، عبر حزمة من الإجراءات والقرارات لتخفيف الأعباء عن المواطنين، تصل تكلفتها إلى ما يزيد على 75 مليار جنيه أبرزها زيادة الدعم النقدي للفرد في بطاقة التموين بنحو 140%، وزيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15% وزيادة قيمة الدعم النقدي لمستحقي برنامجي تكافل وكرامة، إلى جانب إقرار علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بقيمة 7%، وعلاوة غلاء استثنائية قدرها 7% أخري، وبالنسبة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، فقد قرر الرئيس منحهم علاوة قدرها 10%، وعلاوة غلاء استثنائية قدرها 10% أخري.
واعتبر الكاتب تلك الإجراءات انعكاس لتحسن الأوضاع الاقتصادية نسبيا نتيجة نجاح خطط الإصلاح الاقتصادي في نتائج مبشرة ستجعل مصر في وضع أفضل اقتصاديا خلال المرحلة المقبلة.
وشدد الكاتب على ضرورة تفعيل قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن حماية الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل من الآثار الاقتصادية للإصلاح الاقتصادي، وحل شكاوى المواطنين مع البطاقات التموينية وبطاقات الخبز مع وضع الضوابط الصارمة لعدم التلاعب من جانب التجار.
أما الكاتب محمد بركات فتناول في مقاله بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "العيد.. وأماني المصريين"، فلخص أماني المصريين في نهاية قريبة لموجة الإرهاب الأسود التي تجتاح العالم الآن، وتهدد كل سكانه وكل دوله، وتنشر الخراب والدمار في كل مكان، بعد أن تعدت كل الحدود ولم تعد مقصورة علي أرض معينة، وبعد أن ثبت للجميع أن الإرهاب لا وطن ولا دين ولا جنسية له، وأنه عدو للحياة بكافة صورها وأشكالها.
وعبر الكاتب عن تمنيات المصريين ودعائهم بأن يقف الله بجوار الشعب المصري وجيشه في سعيهم للخير والنماء والتقدم، ودفاعهم عن شرف الوطن وسلامة الدولة ضد الهجمة الشرسة والجبانة، التي تشنها جماعة الإفك والضلال والإرهاب ضد الشعب والدولة.
وواصل الكاتب التعبير عن ضرورة التمسك بوحدة الهدف ووحدة الموقف، "مدركين أن قوة مصر في وحدة أهلها واتحاد شعبها وجيشها، والعمل بكل الجدية والإخلاص علي الدفاع عنها حرة كريمة، والسعي بصفة دائمة وبإصرار علي تقدمها ورفعتها، مؤمنين بأن أحدا لا يستطيع أن يمسها بسوء ما دام شعبها وجيشها يدا واحدة وقلبا واحدا، دفاعا عن الحق والعدل والاستقرار والتنمية".
أما الكاتب عبد الرازق توفيق، فأكد عبر مقاله بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كيف تحنو علي المصريين بالطريقة الصحيحة؟"، عن انحياز الرئيس السيسي لفقراء الوطن والبسطاء وثقته في قدرتهم علي الإنجاز وقهر المستحيل.
وشدد الكاتب أن الرئيس السيسي لا يتاجر بعواطف.. ولا يزايد بشعارات.. ولا يتكلم بوعود براقة، مؤكدًا أن أهداف الرئيس تتعلق بتحقيق النهضة والتقدم وتوفير احتياجات الوطن والمواطن من تعليم وصحة.
وشدد الكاتب أن ما يفعله الرئيس السيسي يعد رفضًا للصور التي تسئ لوطن عظيم ومواطن يستحق؛ فهو صاحب حضارة عظيمة، مشيرًا إلى أن من يحب مصر وشعبها يعمل لدولة قوية قادرة تملك القوة العسكرية الرادعة المتطورة التي تواكب العصر والقوة الاقتصادية التي تقوم علي إجراءات وإصلاحات حقيقية دون مجاملة أو متاجرة تنتهي في النهاية إلى اقتصاد قوي يملك أدواته ويساهم في صنع الفارق في تقدم الدولة.
واستعرض الكاتب حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي تم إنجازها مؤخرًا وتضمنت زيادة الدعم النقدي للفرد علي بطاقات التموين وزيادة المعاشات التأمينية وزيادة قيمة الدعم النقدي لمستحقي برنامجي تكافل وكرامة ومنح علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وإقرار علاوة غلاء استثنائية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يدرك الآثار الصعبة علي المصريين جراء عملية الإصلاح الاقتصادي.
وانتهى الكاتب إلى أنه "مع مرور فترات علي مشوار الإصلاح بدأت الأحوال تتحسن والإصلاح يؤتي ثماره ووجد الرئيس الذي يحب شعبه والبسطاء فيه والفقراء منه.. وتساءل هل يمكن أن تملك مصر شيئا ولا تمنحه لأبنائها.. مشوار الصبر نهايته نور".