رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى هو النجل الأصغر لرجل الأعمال طلعت مصطفى، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى العملاقة التي تملك عدة منشآت معمارية في مصر وخارجها، وكان عضوًا في الحزب الوطني الديمقراطي الذى تم حله بعد ثورة يناير ونائب سابق في مجلس الشورى.
ولد هشام طلعت فى الإسكندرية فى ٩ ديسمبر، ١٩٥٩ عن عمر يناهز 57 عامًا، وتلقى تعليمه فى جامعة الإسكندرية وتزوج من السيدة هويدا أنور مرسى (سنة ١٩٨٣)، كما تزوج من السيدة نورا –١٩٩٨ وله ثلاثة أبناء: محمد، عمر، طارق، أما والده فهو طلعت مصطفى، ووالدته آمال مختار وأشقاءه طارق، سحر.
بدأت أزمته بمقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي توفيت إثر جريمة قتل في 29 يوليو.
وخاض رحلة مثيرة إلى عالم البيزنس بدأت ببروز شخصيته القيادية في عائلة والده طلعت مصطفى، مؤسس شركة الإسكندرية للمقاولات فقد دخل هشام عالم البيزنس بعد بروز شخصيته القيادية داخل الشركة رغم أنه أصغر أشقائه.
واعتبر مقربون من هشام -مستثمرون بالقطاع العقاري- أن بداية علاقته بالوليد بن طلال ومجموعة بن لادن السعودية، ومستثمرين آخرين من السعودية كانت نقطة تحول مهمة في تصحيح أوضاع الشركة وتجاوز مشاكلها ذات الصلة بمشروع سان ستيفانو بالإسكندرية وفندق الفورسيزونز بالجيزة وجاردن سيتي مؤكدين أن مجموعة طلعت مصطفى تلقت دعمًا قويًا من مستثمرين سعوديين.
وتطورت علاقات مجموعة هشام طلعت مصطفى بمستثمرين سعوديين، الأمر الذي فتح الباب لبدء استثمارات جديدة لها في السوقين السعودية والخليجية.
وأكد المقربون أن هشام رغم أنه أصغر أشقائه استطاع أن يقود المجموعة باقتدار لتحقيق تحولات قياسية في أدائها ومشروعاتها، حيث أصبحت تعمل من خلال ٢١ شركة أشهرها فندق الفورسيزون وسانستيفانو الإسكندرية ومدينة الرحاب ومشروعات مدينتى والنايل بلازا وتبلغ التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات المجموعة حوالي ١٦.٨ مليار جنيه .
في 2 سبتمبر 2009 أعلن النائب العام الأسبق عبدالمجيد محمود إحالته إلى محكمة الجنايات في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، وقضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، بجلسة 28 سبتمبر 2010 بسجن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى 15 عامًا وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى 25 عامًا عن تهمة القتل، وجاء العفو الرئاسى ليخرج هشام من السجن ويعود إلى ممارسة حياته فى عالم الاقتصاد والبيزنس.
