حذرت مصادر صوفية خاصة للبوابة نيوز من اختراق شيعي بمشيخة الطرق الصوفية بعد اعتماد طريقتين جديدتين في المشيخة إحداهما على علاقة بحزب الله اللبناني.
واعتمد الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، باعتماد طريقتين جديدتين ضمن طرق المشيخة العامة للصوفية تحت قرار رقم 11 لسنة 2017، ووفق القانون 118 لسنة 1976 الخاص بتنظيم الطرق الصوفية ولائحته التنفيذية، حيث أضيفت الشهر الماضي، طريقتي الكردية النقشبندية وشيخها الدكتور محمد نجم الدين الكردي، والرضوانية الخلوتية وشيخها زين العابدين أحمد رضوان.
وكشفت مصادر بالصوفية، أن إحدى الطريقتين والمعروفة بالكردية النقشبندية جاءت بالمخالفة لقانون المشيخة الذي ينص على عدم الجمع بين طريقتين، حيث إن شيخها ينتمي إلى الطريقة النقشبندية، وهو عضو بها إلى الآن.
وأضافت المصادر "الطريقة أيضًا خالفت الأعراف الصوفية من تعيين شيخ للطريقة القديمة قبل استحداث أخير منبثقة عنها، حيث إن شيخ النقشبندية متوفٍ قبل ثلاثة أعوام، وحتى الآن لم يتم انتخاب آخر ليخلفه.
المصادر أشارت للبوابة نيوز إلى تردد إحدى هاتين الطريقيتن على لبنان وعلاقتها بحزب الله الذي يقوده حسن نصر الله، مشددة على أن قرار المشيخة فيما يخص إضافة تلك الطريقة جاء متسرعًا، ويرسخ للاتهامات الموجهة ضد الصوفية باحتضان شيعة داخله.
