السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

أروى جودة في حوارها لـ"البوابة ستار": "هذا المساء" تجربة حقيقية.. وكنت أتمنى التعاون مع تامر محسن.. والعمل مع إياد نصار أكثر من رائع.. ويوجد تفاهم كبير بيننا

أروى جودة
أروى جودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسير في صمت.. فلا تحب الجلبة ولا اختلاق المواقف التى يعتمد عليها البعض من أجل الشهرة، تعتمد على موهبتها الكبيرة إنها الفنانة الجميلة أروى جودة، التي تطل على جمهورها هذا العام من خلال مسلسل «هذا المساء» مع النجم إياد نصار، بعد أن شاركا مؤخرًا بطولة مسلسل «حجر جهنم» الذي حقق نجاحا كبيرا وقت طرحه قبل رمضان بشهرين، عن المسلسل وعمله مع طاقم «هذا المساء» كان لنا معها هذا الحوار.
■ تشاركين في مسلسل «هذا المساء» فكيف رأيت شخصيتك في العمل؟
- عندما قرأت ورق المسلسل قررت تجسيد شخصية نائلة، لأنه مختلف عما قدمته، وعن أي شخصية قابلتها في حياتي، وركزت في تفاصيلها وساعدتني في رسم الشخصية بالشكل الذي ظهر على شاشة جلسات عمل عديدة مع المخرج تامر محسن، خاصة أنه هو المخرج وكاتب القصة.
■ وكيف جاء ترشيحك للعمل؟
- تلقيت مكالمة من جهة الإنتاج لمقابلة المخرج تامر محسن، ولا أخفي عليك أني من أشد المعجبات به، وكنت أتمنى العمل معه، وعندما قرأت الورق أعجبت بالفكرة ووجدت القصة مختلفة، فالمسلسل اجتماعي ويتناول العلاقات الإنسانية بشكل مختلف وممتع، ولم أتمالك نفسي حينما قرأت الروق ولم أجد سبيلا غير قبول العمل، رغم أني كنت متعبة جدًا بسبب تصوير مسلسل «حجر جهنم» الذى عرض مؤخرا، وأضف إلى ذلك أن تامر محسن كتب الحوار بشكل أكثر من رائع ويمس القلب.
■ أشعر في كلامك أنك سعيدة بالعمل.. فهل هذا الشعور صحيح؟
- بالفعل.. سعيدة للغاية فأنت أمام عمل متكامل ومختلف وبه نجوم كبار وشركة إنتاج محترمة ومخرج ومؤلف محترم.. فماذا تنتظر أكثر من ذلك.
■ هل أنت راضية عن ردود الأفعال الخاصة بالعمل؟
- بالتأكيد.. فالعمل بشكل عام قريب من الناس، وهناك خطاب لأشخاص حقيقيين قد يكونون مروا في تلك الأزمات التي تعرض لها العمل، والجمهور يعشق الأعمال التى بها مشاعر إنسانية ويرغب فى متابعتها رغم قسوتها أحيانا.
■ هل ترين واقعية الأحداث فى العمل.. قد بررت قيامكم بتصوير بعض المشاهد الجريئة مع إياد نصار؟
- لم نقدم مشاهد بشكل يزعج المشاهد أو يخدش حياءه، بل بالعكس نحن قدمنا هذه المشاهد بشكل راق، لكى تسهم فى نقل الفكرة أو القضية التى يتناولها المسلسل، بالإضافة إلى أننا وضعنا لافتة تقول من يشاهد المسلسل يجب أن يكون فوق سن الـ١٨، وأؤكد أننا لا تقدم مشاهد جريئة بمعنى الكلمة، لكنها نفذت بشكل يوحى بذلك من خلال التصوير والإخراج فقط.
■ وكيف ترين العمل مع إياد نصار للمرة الثالثة فى مشوارك الفني؟
- العمل مع إياد أكثر من رائع فقد عملنا معا فى مسلسلى «المواطن إكس» و«حجر جهنم» قبل «هذا المساء»، ويوجد تفاهم كبير بيننا، ووصلنا لمرحلة فهم بعضنا من غير كلام، فهناك راحة نفسية بيننا في التعامل وفي أوقات كثيرة أكون محتارة في تنفيذ بعض المشاهد فأتحدث معه ويساعدني.
■ العمل صنف على أنه لفوق الـ١٨ عامًا.. فهل تؤيدين فكرة تصنيف أعمار المشاهدين في العمل الدرامي؟
- فكرة مهمة كنا بحاجة إليها، وأعتبرها تصرفا ذكيا لأننا في مجتمعنا نحتاج فيه أن نطور من أنفسنا ونعرض مشاكلنا ونخرج عن تقاليدنا المعتادة، فبالتالي فكرة تحديد أعمار المشاهدين تعتبر بمثابة رمانة الميزان «نمسك العصايا من النص» حتى يشعر المشاهد بمصداقية في الأعمال التى تقوم بعرض مشاكل بشكلها الحقيقي وبحرية.
■ وماذا عن المشاهد الصعبة بالنسبة لك؟
- من أكثر المشاهد الصعبة بالنسبة لي المشاهد التي تتضمن بكاء وتعبيرا عن المشاعر، فهذا يجهدنى نفسيا، لأنى كممثلة محتاجة أن أصدق المشكلة، لكى أترجمها بطريقة تصل للناس ويشعرون بها بمصداقية عالية.
■ وهل تعتبرين دور نائلة فى «هذا المساء» نقلة فى مشوارك الفنى؟
- أتمنى أن يفرق الدور عند المشاهد خاصة أننى مبسوطة بشغلى فى المسلسل، وبالدور لأنه جديد علىّ ومختلف عما قدمته سواء فى السينما أو التليفزيون، وأهتم بالدور الذى يجذبنى وليس هدفى الوجود على الساحة فقط.
■ ترين أن «هذا المساء» سيسهم في طرح أفكار لحلول مشاكل العلاقات الزوجية في مجتمعنا؟
- نعم، لأننا فى المسلسل نقدم نموذجا لبني آدمين حقيقيين يعيشون مشاكل زوجية، وهذه النوعية من المشاكل نتحدث عنها بصراحة ولا يوجد عمل فنى تطرق لها بهذا الشكل، فنحن نقول إنه لا بد أن يتحدث الإنسان قبل فوات الأوان وألا يخشى من الحديث فى مشكلة يعاني منها.
■ يعتبر مسلسل «هذا المساء «بطولة جماعية.. وشاركت أكثر من مرة في تلك النوعية من الأعمال.. فهل أنت من هواة الأعمال الجماعية؟
- العمل القوي يعتمد على الفكرة والحدوتة الخاصة به، وأنا مع العمل الجيد ولهذا أرى أن «هذا المساء» بطولة جماعية بما تحمله الكلمة من معنى، بداية من تامر محسن المؤلف والمخرج الذى يعمل بعبقرية شديدة سواء فى كتابة الورق أو أسلوب الإخراج، بالإضافة إلى حنان مطاوع وإياد نصار وأحمد داود ومحمد فراج، فكل واحد له قصة مهمة ومحورية داخل أحداث المسلسل، والمهم فى العمل أن يكون له رسالة وقوي ويحتمل كل هذا الكم من الأبطال.
■ كيف ترين المنافسة فى دراما رمضان هذا العام؟
- لا أضع فكرة المنافسة فى «دماغى»، بالعكس.. عندما أجد عملا جيدا أهنئ زملائى به ودائما أجلس نفسى فى مقعد المتفرج عندما أشاهد أى عمل فنى آخر، وللأسف حتى أستكمل تصوير المسلسل لم أتمكن من مشاهدة الأعمال بشكل جيد.
■ ماذا عن تجربة مسلسل «حجر جهنم»؟
- من أمتع التجارب التى قدمتها فى حياتى وأتمنى تكرار التجربة مع المخرج حاتم علي وصديقتى كندة علوش وشيرين رضا، وأحلى حاجة فى الدنيا أن الواحد يعمل مع أصدقائه، عشان بنكون فاهمين بعض وحريصين على نجاح العمل وهذا ما حدث فى العمل الذى أعتبره نقطة فارقة فى حياتى.