الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

محمد النبي.. ومحمد الرسول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ ما هو الفرق بين النبى والرسول؟! 
■ ما هو نصاب النبوة واستحقاقاتها؟! 
■ ما هو نصاب الرسول وشروطه؟!
■ هل كل نبى رسول بالضرورة؟!
■ وهل كل رسول هو نبى أساسا؟! 
■ هل «الطاعة» تكون للنبى أم للرسول؟!
■ هل «التأسي» يكون بالنبى أم بالرسول؟!
■ هل «العصمة» للنبى أم للرسول؟!
■ العتاب الربانى يكون للنبى أم للرسول؟! 
■ أين تكمن الصلاحية لكل زمان ومكان
فى النبى أم فى الرسول؟! 
■ ما العلاقة بين آيات النبوة
وآيات الرسالة فى كتاب الله؟ 
■ هل هناك فرق بين السنة الرسولية
والسنة النبوية؟!
■ وبداية نقول محمد «الإنسان» عندما يتصل به وحى ويأتى له بمعجزة يتحول إلى محمد «النبى».. إذن النبى نصابه «وحى ومعجزة». 
■ وعندما يسلمه «رسالة» لتوصيلها للناس يصبح محمد النبى «رسولا».. إذن الرسول نصابه «رسالة». 
■ كل رسول هو نبي قبلا، لكن ليس شرطا أن يتحول كل نبى إلى رسول. 
■ التنزيل الحكيم ذكر لنا ٢٥ نبيًا، وحدد منهم فقط ١٣ رسولًا. 
■ «العصمة» تكون للرسول فقط فيما يبلغ من رسالة عن ربه، قال تعالى {إن نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظون} والذكر هو «الصيغة المنطوقة للكتاب».
■ «العتاب» من الله يكون من مقام النبوة { يا أيها النبي } يقول تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ}التحريم١ 
■يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ}.. «الأحزاب١». 
■{ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى..} «التوبة ١١٣».
■{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض..}.
■ «التأسي» يكون بالرسول، قال تعالى «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة». 
■ «الطاعة» تكون للرسول، قال تعالى «أطيعوا الله والرسول» حيث جاءت طاعة الرسول مقرونة دائما بطاعة الله إلا في مرة واحدة مفردة في الصلاه والزكاة، قال تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.. «٥٦» النور.
■ أي أن الصلاة والزكاة سنن رسولية دينية سنة «عبادة» نأخذها عن الرسول وليست سنة نبوية سنة «عادة» مثل الصلاة بالنعال والكحل للرجال والحناء لأيدي النساء والتبول جالسا حتى لا يلوثك رزاز البول والوضوء حال أكل لحم الجمل الصغير. 
■ مقام الرسالة عالمي أبدي صالح لكل زمان ومكان.
■ ومقام النبوة «يا أيها النبي» محلي تاريخي منتهٍ. 
■{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} ﴿٦٥ الأنفال﴾».
■{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَىٰ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ} ﴿٧٠ الأنفال﴾.
■ بقى أن نفرق بين «آيات النبوة وآيات الرسالة»، فآيات النبوة هى آيات إخبار السابقين وأسرار الخلق والكون وهي الآيات التي تحدى بها الله الإنس والجن أن يأتوا بسورة من مثلها وهي التي جاءت لتصديق «الرسالة» التي بين يدي الرسول {وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} «٣٧» يونس.