السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

فعاليات الدورة السادسة لمعرض فيصل.. إقبال محدود لضعف الدعاية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل معرض فيصل للكتاب فعاليات الدورة السادسة والتي تم افتتاحها يوم الأحد الماضي بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة.
ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام، الأول جزء خاص بدور النشر المشاركة والتي يبلغ عددها 40 دار نشر ومن أبرزهم الدار المصرية اللبنانية، ودار نهضة مصر، ودار الشروق، بالإضافة إلى إصدارات وزارة الثقافة من المجلس الأعلى للثقافة، وقصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة.
ويضم القسم الثاني ورش عمل فنية للأطفال والذي يعرض فقرات مميزة مثل فقرة الساحر، وقراءة القصص، والرسم والتلوين، وخصص القسم الثالث للقاءات الفكرية والندوات والأمسيات الشعرية وعروض الفرق الشعبية.
تتنوع عناوين الكتب والإصدارات وتبقي الكتب الدينية، الإسلامية والمسيحية، صاحبة المركز الأول وفي الصدارة من حيث توافرها وتنوعها وكذلك إقبال الجمهور عليها.
وفي هذا الصدد يقول محمود إبراهيم مسئول البيع بدار نهضة مصر: إن الكتب الأكثر مبيعًا وطلبًا من قبل رواد المعرض إصدارات ديزني للأطفال والتي تعتبر الدار هي الوكيل الحصري لها في مصر، بالإضافة إلى كتب المغامرات هاري بوتر للأطفال كما يزداد الطلب علة الكتب الدينية مثل كتب الغزالي وكتب الداعية مصطفى حسني وسلسلة العبقريات للعقاد.
وتابع خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن هناك إقبالًا محدودًا نسيبًا، ولكن الوقت ما زال مبكرًا للحكم على حركة الإقبال والبيع والشراء حسب قوله.
ويضيف أن الخدمات المقدمة للناشرين لا تقل عن مثيلتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يقام كل عام بأرض المعارض بمدينة نصر على الرغم من كون معرض فيصل معرض ثانوي، مشددًا على أهيمة الدعاية لتعريف الجمهوري بالمعرض وألا يقتصر الأمر على لافتة واحدة فقط على أحد جوانب الشارع الرئيسي التي ربما لا يلتفت إليها ولا يراها المواطنين.
ومن جانبه آخر يقول جمال عبدالناصر مسئول البيع بالدار المصرية اللبنانية: إن هناك إقبالًا محدودًا ولكن المعرض ما زال في يومه الثاني، مشيرًا إلى أن الأطفال والنساء هم في الصفوف الأولى للزوار.
ويضيف خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن الكتب الأكثر مبيعًا هي رواية "كلاب الراعي" للروائي أشرف العشماوي كما تأتي أعمال عبدالوهاب مطاوع وإحسان عبدالقدوس في المركز الأول للعناوين الأكثر مبيعًا.
ومن ناحية أخرى أثنى رواد المعرض على العروض المقدمة والندوات الفكرية التي تقيمها الهيئة العامة للكتاب يوميا على هامش المعرض.
ومن جانبها تقول "إيريني سامي" ربة منزل: إنها حرصت على الحضور اليوم لمشاهدة الأنشطة التي تقام، مشيرة إلى أن هناك جزء مخصصة للأطفال يقومون من خلاله ببمارسة هوايات مثل الرسم والتلوين وهو سبب حرصها على الحضور، فهذا المعرض يعد متنافس للأطفال خاصة وأنه مجاني وقريب من المنزل.
وتضيف أنها حضرت ندوة حول ذكرى العاشر من رمضان والتي تحدث بها عدد من السياسيين والعسكريين قائلة: "وهي أول مرة أشوف الناس اللي بيجوا في التلفزيون على الحقيقة".
محمود إبراهيم طالب جامعي يقول لـ"البوابة نيوز": إنه يحرص على حضور معارض الكتب التي تقام على مدار العام ولا سيما معرض فيصل للكتاب ومعرض القاهرة الدولي للكتاب للاستفادة من العروض والخصومات التي تقدمها دور النشر الخاصة والهيئة العامة للكتاب في ظل ارتفاع أسعار الكتب، مضيفًا أن المعارض فرصة جيدة للاستفادة من الخصومات.
أحمد سمير موظف بشركة الكهرباء بالجيزة يقول لـ"البوابة": إن المعرض يعتبر "فسحة" للأطفال، حيث تقدم العديد من الفعاليات مثل التنورة والأغاني الشعبية التراثية، بالإضافة إلى ورش مخصصة لهم، ويضيف المعرض قريب من المنزل وكل العروض مجانية".