وجه جون هانا، مستشار الرئيس الأسبق بوش، لشؤون الأمن القومي، اتهامًا لدويلة قطر، بأنها
استضافت العقل المُدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر، ومنحته وظيفة حكومية لديها، والعمل على تمويل جماعة الإخوان الإرهابية؛ لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة، ودعم التنظيمات المتشددة في دولة ليبيا وسوريا،
والعمل على ازدواجية النظام الحاكم في قطر.
وقال خلال كلمته، إنه عمل في الحكومة خلال ولايتين، وبالعودة إلى
العامين 1995 و1996، عندما أراد مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على إرهابي معروف وموجود في قطر، والذي في الواقع تستضيفه الحكومة القطرية عندها، وتم منحه وظيفة
حكومية من قبل واحد من القادة والوزراء في قطر، لافتًا إلى أنه عندما أراد مكتب
التحقيقات الفيدرالية الحصول عليه وطلب تسليمه اختفى.
وأوضح أن هذا الرجل كان بعد 5 سنوات من ذلك، العقل المدبر لهجمات 11
سبتمبر «خالد شيخ محمد»، مشيرًا إلى أن هذا أحد الأشياء التي يجب أن توقف.
وتابع: «هذه ازدواجية في السياسة القطرية وشخصية ذات الوجهين في
التعامل مع المصالح الأمريكية والتي أعتقد أنه يجب التوقف عنها»، مردفًا: «كتبت في
مقال اليوم أنني أعتقد أنه حينما نعود بالنظر إلى الماضي فنتأمل ما حدث السنوات
الست الماضية ونفكر في القوى الخارجية وما هي القوى الخارجية التي لديها تأثير كبير في أحداث الست أعوام الماضية ونحدد أي من
القوى الخارجية التي ساعدت على تحويل الربيع العربي إلى شتاء إسلامي متشدد».
وأردف: «من الصعب أن تجد بلد آخر كان له دور كبير في تعزيز دور الإسلاميين، سواء كان في سوريا أو ليبيا وبالتأكيد في مصر كونها الممول لجماعة الإخوان المسلمين متمثلة في حكومة مرسى، إنه في الواقع النظام الحاكم في الدوحة، وحلفائنا هناك وأعتقد أنه بطريقة ما يجب إيقاف ذلك».
