تسود حالة من التوتر بين محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، ومؤمن سليمان، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى السكندرى، خاصة بعد تراجع النتائج المصاحبة له مع الفريق سواء فى المسابقة المحلية، أو خلال مشاركته فى بطولة دورى أبطال إفريقيا بالكونفدرالية، والتى كان آخرها الخسارة التى تلقاها أمام زيسكو فى مستهل مشواره بالمشاركة الإفريقية.
وبالنسبة للمسابقة المحلية، فالفريق يحتل المركز الخامس برصيد ٤٤ نقطة فى جدول الترتيب العام بمسابقة الدورى الممتاز.
فخلال مشوار مؤمن سليمان، مع سموحة حتى الآن، منذ توليه المسئولية الفنية خلفاً لحلمى طولان؛ حيث خاض «سليمان» مع الفريق السكندرى ١٦ مباراة، حيث نجح فى الفوز فى ٦ مباريات، وتعادل فى ٦ مباريات أيضاً، وهزم فى ٤ مباريات.
حصد سموحة مع مؤمن سليمان، ٢٤ نقطة من أصل ٤٤ الذى يمتلكها فى المسابقة.
ويعد مؤمن سليمان، مدربًا غير محظوظ مع سموحة، وبخاصة بعد الإصابات التى ضربت الفريق السكندرى؛ حيث تعرض لعدد كبير من الإصابات والغيابات المؤثرة التى كادت تدمر مسيرته الكروية خلال الموسم الحالى.
وأصبح مؤمن سليمان على كف عفريت، بعد النتائج السلبية التى صاحبته مع الفريق، وسلسلة التعادلات التى لحقت به خلال مبارياته الأخيرة، والتغيير سيكون فى أقرب فرصة فى حال استمرار النتائج نفسها خلال الفترة المقبلة.
وفى السياق ذاته، أكد رئيس نادى سموحة، دعمه الكامل وثقته الكبيرة فى قدرات مؤمن سليمان، معبرًا، على حد قوله، قائلاً: «مدرب شاب مجتهد فى عمله، ولكن النتائج الأخيرة لم تعجبنى فى الفريق».
وأشار إلى أن مجلس إدارة النادى يدعم مؤمن سليمان، ولا يوجد نية للتغيير فى الوقت الحالى.
وأضاف أن إدارة النادى ستمنح المدير الفنى الشاب الفرصة كاملة مع الفريق. ويأمل رئيس النادى السكندرى فى تحسين النتائج مع «سليمان» خلال الفترة المقبلة، لتحقيق الهدف المطلوب، وهو المنافسة على المربع الذهبى فى مسابقة الدورى الممتاز، وهو المتفق عليه منذ التفاوض مع المدرب الشاب.
