رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

بدء منتدى "الحوار الاقتصادي" الياباني-الأمريكي في طوكيو

ترامب و  شينزو آبي
ترامب و شينزو آبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن نائب رئيس وزراء اليابان تارو آسو رسميا بدء "الحوار الاقتصادي" الياباني الأمريكي، والذي سيعمل كمنتدى للبلدين؛ لبحث عدد من القضايا الاقتصادية إلى جانب التعاون فى مجالي الطاقة والبنية التحتية.
وقال آسو - في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس عقد اليوم الثلاثاء في طوكيو نقلته هيئة الإذاعة البريطانية - إن المحادثات ستركز على ثلاثة مجالات: القضايا التجارية والاستثمارية، والتعاون فى سياسة الاقتصاد الكلي، وقطاعات صناعية محددة.
وأوضح آسو أنه سيواصل إجراء محادثات بناءة مع نائب الرئيس الأمريكي من أجل تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبدء تاريخ جديد من العلاقات الثنائية.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إن التحالف بين بلاده واليابان يعد حجر الزاوية للسلام والرخاء والحرية في منطقة المحيط الهاديء، وتحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن أمريكا ملتزمة بتقوية هذا التحالف وتعميق علاقة الصداقة لصالح الشعبين والعالم برمته.
وأضاف بينس "إن الولايات المتحدة واليابان تقفان اليوم متحدتان في الدفاع عن الديمقراطية وتطبيق القانون ليس في منطقة آسيا فقط وإنما في مختلف أرجاء العالم".
وأكد بينس أنه تحت قيادة ترامب ستواصل الولايات المتحدة العمل مع اليابان ومع كافة حلفائها في المنطقة بما فيهم كوريا الجنوبية لمواجهة أكبر خطر يهدد المنطقة والعالم برمته، والمتمثل فى النظام الحاكم بكوريا الشمالية.
ومضى يقول "أود أن أوضح أن التزامنا لا يتزعزع وعزمنا اقوى من أي وقت مضى، وأود أن أقول لشعب اليابان في هذه الأوقات العصيبة نحن معكم مائة بالمائة".
وتابع قائلا " في مواجهة الاستفزازات عبر بحر اليابان، يجب أن يعلم الشعب الياباني أننا نقف معه في الدفاع عن أمنه ورخائه الآن ودائما".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع اليابان ومع الحلفاء فى مختلف أرجاء المنطقة ومع الصين لخلق ضغطا دبلوماسيا واقتصاديا إلى أن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها النووي والصاروخي، لكن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وأكد بينس أنه مع ذلك فإنه والرئيس ترامب يشعران بالثقة في أن الولايات المتحدة قادرة بالتعاون مع اليابان والحلفاء بالمنطقة على حماية أمن وسلام هذا الجزء من العالم وتحقيق هدف الوصول إلى شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية.
ومضى يقول "إن الأمن هو أساس الرخاء، لكن تعزيز الرخاء هو السبب الأساسي الاجتماعي بنائب رئيس الوزراء الياباني"، مشيرا إلى أنه بتوجيهات من ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قام مع آسو بتحديد الإطار الذي سيمضي فيه "الحوار الاقتصادي" بين البلدين.
ولفت إلى أن هذه المحادثات ستمكن البلدين من تعميق العلاقات الاقتصادية المتبادلة وتوفير فرص عمل وتحقيق الرخاء والنمو.
واستطرد قائلا "بصورة يومية تتبادل البلدان بضائع وخدمات تسهم في تحسين معيشة المواطنين وتساعد في نجاح الأعمال والمشروعات في كلا البلدين، مشيرا إلى أن اليابان تعد رابع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة ورابع أكبر سوق لتصدير المنتجات الأمريكية، كما تعد من أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر لليابان في الولايات المتحدة يبلغ أكثر من 400 مليار دولار".
وأوضح بينس أن المؤسسات المعنية بالحوار الاقتصادي كوزارة الاقتصاد والخزانة ومكتب التمثيل التجاري الأمريكي سيباشرون الحوار مع الجانب الياباني، على أن يلتقى بآسو مجددا بنهاية العام الجاري لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد.
واعتبر بينس أن هذا الحوار الاقتصادي يعد فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين وسيؤدي إلى توفير مزيد من فرص العمل وتحقيق الرخاء والنمو فى البلدين على حد سواء.