السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

بسبب خسائرها.. "تحرير الشام" تطلق حملة لجمع التبرعات

هيئة تحرير الشام
هيئة تحرير الشام -صورة أرشيفية-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دشنت هيئة تحرير الشام، إحدى الفصائل المعارضة السورية المسلحة، حملة لجمع التبرعات من المهتمين بـ"الجهاد" حول العالم، لمساعدتهم في شراء السلاح والمعدات لمواجهة النظام السوري، والتحالف الدولي الذي بدأوا في حرب شرسة ضد الجماعات والتنظيمات المسلحة.
وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "البوابة نيوز"، والتي أصدرتها جمعية (رحماء بينهم) التابعة للجبهة والتي تم تأسيسها بعد انطلاق الثورة السورية، قالت: "تعلن جمعية عن اطلاق حملة:شاركونا النصر لدعم معركة حماة بالمال فمن أحب مشاركة المجاهدين بماله فليبادر فمن رمي بسهم في سبيل الله دخل الجنة، قيمة السهم 100 دولار".
هيئة تحير الشام هي تشكيل عسكري مشارك في الحرب الأهلية السورية، أسسته عدة فصائل عسكرية منتشرة في شمال سوريا وهي جبهة فتح الشام، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة. وذلك إثر انعقاد مؤتمر أستانا، ويترأس هيئة تحرير الشام القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية هاشم الشيخ المكنى بأبو جابر.
من جانبه قال أحمد الرحال الناشط السوري، إن الهيئة تعاني الان من ضيقة مالية كبري بعد الأزمات التي ضربت التنظيمات بجميع اشكالها في وقت سابق، كما تم رفع الدعم المقدم لهم من الجانب التركي بعد المضايقات التي عاشها المجتمع التركي خلال الشهور الماضية بعدما ضربت البلاد بالعديد من العمليات الارهابية.
وأضاف الرحال، في لـ"البوابة نيوز"، أن التنظيمات خلال الأيام الماضية ستعاني بكل تأكيد في مواجهة النظام السوري وذلك لقلة الدعم المقدم بالإضافة إلي قوة التمويلات التي تدخها ايران لمساندة النظام، موضحًا أن الجميع بدء خلال مطلع العام الحالي الابتعاد عن العلاقات المشبوه خوفًا من العقوبات التي من المتوقع أن يفرضها المجتمع الدولي عليه.
وأكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن الأسباب التي دعت التنظيم إلي الاستعانة بالتبرعات والتي كانت تعتمد عليها في البداية وقت انطلاق الثورة السورية، كما أن هذه الفصائل خسرت خلال الشهور الماضية العديد من الأسلحة التي استحواذ عليها النظام السوري أو تنظيم داعش الارهابي بعدما فقدت هذه التنظيمات مجموعة من المناطق التي كانت تسيطر عليها بعد ذلك، مشيرة إلى أن الدعم التركي والقطري ومخابرات بعض الدول الكبرى، رفعت ايديها من الأموال التي كانت ترسلها لمساندة التنظيمات لتخريب البلاد العربية بداية من الشام ثم إلي البلاد الأخرى.