ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجمهوريين يظهرون ترددا متزايدا حيال بناء جدار على الحدود مع المكسيك حتى رغم تحضيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمطالبة الكونجرس بتخصيص مليارات الدولارات من أجل أحد أهم وعوده الانتخابية في أول مقترح للميزانية منذ تولي الرئاسة.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – إن أعضاء رئيسيين بمجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري أعربوا عن مخاوف هذا الأسبوع بشأن الجهة التي ستدفع من أجل الجدار حيث يعرب البعض بشدة عن شكوك بأن المكسيك لن تغطي التكاليف مثلما تعهد ترامب، مشيرة إلى أنه حتى بين من هم منفتحون على فكرة بناء جدار فإن الكثيرين تحدثوا عنه بقليل من الحماس.
ونقلت الصحيفة عن السناتور الجمهوري جيف فليك عن ولاية أريزونا قوله "لا أعير اهتماما على الإطلاق طالما أن المكسيك هي التي ستدفع من أجل الجدار، لكن إذا كنا نحن من سيموله فهذا مبعث قلق كبير". ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس ترامب سيكشف اليوم عن خطة للميزانية تطالب بنحو 5ر1 مليار دولار كتمويل مباشر لبدء التخطيط وبناء جدار بطول حدود المكسيك – و6ر2 مليار دولار أخرى لتمويل أمن الحدود العام المقبل.
ونسبت الصحيفة إلى السناتور الجمهوري جون كورنين عن ولاية تكساس القول "أؤيد أمن الحدود لكني أعتقد أننا بحاجة للمزيد شيئا ما من تحديد دقيق لماهية الخطة".
ومن المنتظر أن يكشف الرئيس الأمريكي عن أول مقترح رسمي للميزانية من أجل تمويل الوكالات الفيدرالية في العام المالي 2018 وأن يطلب من الكونجرس التصريح بأموال إضافية من أجل الجدار كجزء من حزمة إنفاق منفصلة لأمن الحدود والجاهزية العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن الانقسام الذي بدأ يظهر بين المسئولين الأمريكيين سيضيف على الأرجح للتوتر بشأن مفاوضات الميزانية القادمة المخصصة للحفاظ على استمرار العمل الحكومي إلى ما بعد نهاية شهر إبريل، مشيرة إلى أن القادة الديمقراطيين قالوا إنهم مستعدون لحجب تمويل الجدار - عن طريق منع التمويل عن وزارة الأمن الداخلي - وهو ما قد يضطر الجمهوريون للاختيار ما بين مساعدة ترامب في إنجاز أحد وعوده الرئيسية وتفادي إغلاق للمؤسسات الحكومية الأمريكية.
ووفقا للصحيفة فإن هناك القليل من الحماس بين الجمهوريين داخل مجلس الشيوخ، الذي تحتاج فيه مشاريع قوانين التمويل إلى تخطي حاجز الـ60 صوت الإجرائي من أجل إقرارها ويستحوذ فيه الجمهوريون على أفضلية ضئيلة بـ52 مقابل 48 للديمقراطيين، بالنسبة للانخراط سريعا في إقامة جدار وسط حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تمويله لا سيما وأن التكلفة قد تتراوح ما بين 8 مليارات دولار إلى 25 مليار دولار بحسب بعض التقديرات.
وبسؤال السناتور الجمهوري جون ماكين عن ولاية أريزونا أيضا حول ما إذا كانت المكسيك ستدفع من أجل الجدار، قال "لا"، في تكرار للتشكك الذي أبداه زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في وقت سابق.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني – إن أعضاء رئيسيين بمجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري أعربوا عن مخاوف هذا الأسبوع بشأن الجهة التي ستدفع من أجل الجدار حيث يعرب البعض بشدة عن شكوك بأن المكسيك لن تغطي التكاليف مثلما تعهد ترامب، مشيرة إلى أنه حتى بين من هم منفتحون على فكرة بناء جدار فإن الكثيرين تحدثوا عنه بقليل من الحماس.
ونقلت الصحيفة عن السناتور الجمهوري جيف فليك عن ولاية أريزونا قوله "لا أعير اهتماما على الإطلاق طالما أن المكسيك هي التي ستدفع من أجل الجدار، لكن إذا كنا نحن من سيموله فهذا مبعث قلق كبير". ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس ترامب سيكشف اليوم عن خطة للميزانية تطالب بنحو 5ر1 مليار دولار كتمويل مباشر لبدء التخطيط وبناء جدار بطول حدود المكسيك – و6ر2 مليار دولار أخرى لتمويل أمن الحدود العام المقبل.
ونسبت الصحيفة إلى السناتور الجمهوري جون كورنين عن ولاية تكساس القول "أؤيد أمن الحدود لكني أعتقد أننا بحاجة للمزيد شيئا ما من تحديد دقيق لماهية الخطة".
ومن المنتظر أن يكشف الرئيس الأمريكي عن أول مقترح رسمي للميزانية من أجل تمويل الوكالات الفيدرالية في العام المالي 2018 وأن يطلب من الكونجرس التصريح بأموال إضافية من أجل الجدار كجزء من حزمة إنفاق منفصلة لأمن الحدود والجاهزية العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن الانقسام الذي بدأ يظهر بين المسئولين الأمريكيين سيضيف على الأرجح للتوتر بشأن مفاوضات الميزانية القادمة المخصصة للحفاظ على استمرار العمل الحكومي إلى ما بعد نهاية شهر إبريل، مشيرة إلى أن القادة الديمقراطيين قالوا إنهم مستعدون لحجب تمويل الجدار - عن طريق منع التمويل عن وزارة الأمن الداخلي - وهو ما قد يضطر الجمهوريون للاختيار ما بين مساعدة ترامب في إنجاز أحد وعوده الرئيسية وتفادي إغلاق للمؤسسات الحكومية الأمريكية.
ووفقا للصحيفة فإن هناك القليل من الحماس بين الجمهوريين داخل مجلس الشيوخ، الذي تحتاج فيه مشاريع قوانين التمويل إلى تخطي حاجز الـ60 صوت الإجرائي من أجل إقرارها ويستحوذ فيه الجمهوريون على أفضلية ضئيلة بـ52 مقابل 48 للديمقراطيين، بالنسبة للانخراط سريعا في إقامة جدار وسط حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تمويله لا سيما وأن التكلفة قد تتراوح ما بين 8 مليارات دولار إلى 25 مليار دولار بحسب بعض التقديرات.
وبسؤال السناتور الجمهوري جون ماكين عن ولاية أريزونا أيضا حول ما إذا كانت المكسيك ستدفع من أجل الجدار، قال "لا"، في تكرار للتشكك الذي أبداه زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في وقت سابق.
