أعلن الكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا ورئيس الوفد الروسى إلى مباحثات أستانة، أن المشاركين فى لقاء أستانة أكدوا انخفاض مستوى العنف رغم خروقات الهدنة فى سوريا، لافتا إلى ضرورة استمرار المفاوضات بمشاركة المعارضة السورية المسلحة.
وقال لافرينتييف - فى مؤتمر صحفي، حسبما أفادت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية اليوم الأربعاء - إن المعارضة السورية ستحضر للقاء أستانة غدا الخميس، وإن روسيا وإيران وتركيا سيبقون جزءا من الوفود للقائهم، موضحا أنه خلال "أستانا ــ 3 " جرى بحث وثائق تبادل الأسرى فى سوريا، واللجنة الدستورية ومشروع التوجه للأمم المتحدة حول إزالة الألغام من تدمر.
وأضاف أن الخبراء المشاركين فى لقاء أستانة يواصلون العمل على خارطة فصل المعارضة عن "الإرهابيين"، مشيرا إلى أن موضوع فصل المعارضة عن الإرهابيين فى سوريا هام جدا، وأن تركيا وإيران قدمتا معلومات تفصيلية وتجرى مقارنة الخرائط.
وأشار إلى أن روسيا تعول على مساعدة المعارضة المسلحة السورية فى تقديم المعلومات لوضع خرائط تحدد تواجد الإرهابيين، وأن "الوفد الأردنى ساعد فى جمع المعلومات لتحديد مواقع الإرهابيين والمعارضة المعتدلة فى سوريا"، ولفت لافرينتييف إلى أن لقاء الخبراء الروس والأتراك والإيرانيين سيعقد فى طهران - يومى 18-19 أبريل - لاستكمال العمل على الوثائق بشأن سوريا.
