سارعت كوريا الجنوبية، الإثنين، بالتنسيق مع الولايات المتحدة واليابان، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية 4 صواريخ.
وأجرى رئيس مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، كيم كوان جين، محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ريتشارد ماكماستر، لبحث رد مشترك على أحدث استفزاز كوريا الشمالية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.
وقال مسؤولون في سول "إن كبار مستشاري الأمن الرئاسي اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين الحليفين لتشديد العقوبات والضغوط على كوريا الشمالية".
وكان وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي ونظيره الياباني فوميو كيشيدا قد أكدا أيضاً اتصال هاتفي أنهما سوف يعملان معاً بشكل وثيق للحد من أعمال كوريا الشمالية الاستفزازية.
وقالت وزارة الخارجية "إن الوزيرين تعهدا بالعمل معاً بشكل وثيق من خلال قنوات متنوعة بما في ذلك المحادثات الثنائية بين البلدين ومجلس الأمن للأمم المتحدة لممارسة ضغط قوي وفعال على كوريا الشمالية".
وكانت كوريا الشمالية قط اطلقت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 4 صواريخ باليستية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.اتش.كيه) أنه من المعتقد أن ثلاثة من الصواريخ قد سقطت داخل المنطقة البحرية الاقتصادية الحصرية لليابان في بحر اليابان.
وتأتي الخطوة احتجاجاً فيما يبدو على المناورات العسكرية السنوية الجارية حالياً بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ويشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد توتراً بسبب التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية، والتي تأتي انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة وعرضتها لعقوبات اقتصادية من جانب الأخيرة .
