قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأحد، بمعاقبة ربة منزل بالسجن 7 سنوات لقيامها بضرب ابن زوجها الطفل بوحشية حتى لفظ أنفاسه، وصدر الحكم برئاسة المستشار سعيد شعبان محمد، وعضوية المستشارين محمود السيد الكعكي وجوزيف سمير بطرس.
ترجع وقائع القضية إلى شهر أغسطس من عام 2014، حيث تلقى مدير أمن محافظة الشرقية إخطارا من مستشفى أبو حماد بوصول الطفل يوسف وجيه علي يوسف (3 سنوات) ونصف مصابا بنزيف بالمخ وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية وآثار تعذيب وأنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته.
وتوصلت التحريات إلى وجود شبهة جنائية في وفاته وأن المجني عليه من قرية السناجرة مركز أبو حماد وأنه يعيش مع زوجة أبيه ووالده بعد وفاة والدته، وأن زوجة الأب دائمة التعدي عليه بالضرب، وأنه في يوم الحادث أوقعته فارتطم رأسه بحائط أسمنتي فسقط على الأرض مغشيا عليه، وبمواجهتها بالتحريات أكدت أنها لم تقصد قتله وإنما تأديبه، فتمت إحالتها للنيابة التي قدمتها لمحكمة الجنايات بتهمة ضرب أفضى إلى موت.
