الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو.. وزير الآثار ورئيسة اليونيسكو يفتتحان معرض الحرف بمتحف الحضارة

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الدولة لشئون الآثار، قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الأربعاء، وسيتم فتح أبواب المتحف لاستقبال زائريه بالمجان بدءًا، من غدًا الخميس، وحتى نهاية الشهر الجاري.
حضر الافتتاح مدير عام منظمة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، وغادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، وحلمي النمنم، وزير الثقافة، وأسامة هيكل، وسامح عمرو، ومحمد سلماوى، وعدد من السفراء، ومديرو المعاهد الأجنبية للآثار بمصر ومجموعة من الشخصيات العامة وقيادات من وزارة الآثار.
وسلط عرض القاعة الضوء على 4 حرف مهمة فى تاريخ مصر وهى الفخار، النسيج، النجارة والمصاغ، كما يوضح العرض المتحفي تاريخ نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض قطع أثرية مختارة من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف النسيج بشارع المعز ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق والمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، بالإضافة إلى مخازن المتحف القومى للحضارة المصرية.
وتضم القاعة، عددًا من المجسمات والجرافيك توضح شكل صانعى هذه الحرف وملابسهم وهيئاتهم، وكذلك المواد المستخدمة فى الحرفة الخاصة بهم، وعرضت شاشات إلكترونية كبيرة مجموعة من الأفلام الوثائقية عن كل حرفة وتطورها عبر العصور.
وجاء من بين أهم القطع المعرضة، مجموعة الفخار الخاصة بعصور ما قبل التاريخ ومقعد للملكة حتب حرس والدة الملك خوفو، والذى يعد أول مقعد ملكى فى التاريخ، بالإضافة إلى مقعد من الدولة القديمة مصنوع من خشب الرمان به 120 وحدة خشبية يوضح مهارة العمال فى الصناعة وكيفية تجميع عروق الخشب، ومجموعة من الحلى من تراث سيوة والنوبة والصعيد ووجه بحرى وسيناء.
وتعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية تعود لعام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان.
وفى عام 1999 تم اختيار الموقع الحالى لمتحف الحضارة بالفسطاط بدلًا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف فى الفترة من 2000 حتى 2005، بعدها وضع حجر الأساس لمبنى المتحف فى عام 2002، وتبلغ مساحة المتحف نحو 33،5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المبانى، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن لحفظ الآثار مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطانى.
كما تم تزويد المتحف بمنظومة للتأمين والمراقبة، حيث يحتوى على عدد كبير من الكاميرات تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق.