الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الريدانية.. معركة شاهدة على صمود مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحيي الأوساط الثقافية التاريخية ذكرى مرور 500 عام على موقعة الريدانية بين العثمانيين والمماليك، والتي تحل ذكراها في 23 يناير 1517.
وكانت الموجة الثانية لسلسلة الفتوحات العثمانلية في الشرق، التي تلت موقعة مرج دابق 1516 بشمال حلب، والتي انتهت على أثرها السيطرة المملوكية على مصر بعد إعدام طومان باي على يد سليم الأول وشنقه على باب زويلة.
تقع أرض المعركة "الريدانية" التي سميت الموقعة باسمها على الطريق بين بركة الحاج والقاهرة، وتقع حاليًا عند العباسية.
وبدأت بأن أرسل السلطان سليم رسولا إلى الزعيم الجديد للمماليك طومان باي يطلب منه الخضوع له والطاعة للدولة العثمانية وذكر اسمه بالخطبة، وعرض عليه أن تكون مصر له بدءًا من غزة ويكون هو واليا عليها من قبل السلطان العثماني على أن يرسل له الخراج السنوي لمصر وحذره من الوقوع فيما وقع فيه سلفه قنصوة الغوري.
بدا طومان باي قابلًا للعرض خصوصًا مع ضياع معظم الجيش في معركة مرج دابق؛ لكن أتباعه الجراكسة غضبوا وقتلوا الرسل مجبرين إياه على محاربة العثمانيين.
ومع تفوق العدة والعتاد لدى العثمانيين بالإضافة إلى تحول ولاءات بعض قادة المماليك للسلطان سليم الأول كـ"خابر بك" و"جان بردي الغزالي" الذي فتش سر معلومات مهمة فكوفئ بحكم دمشق؛ فكان الانتصار مؤزرا لصالح العثمانيين.
يذكر أن خسائر جيش المماليك بلغت حوالي 25 ألف قتيل من بين 90 ألف جندي نصفهم من أهل مصر ونصفهم من العسكر المماليك.