الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

اليوم.. "المسلمون والأقباط بين ثورتي 1881-1919" محاضرة بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الأسكندرية
مكتبة الأسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يلقي الدكتور رامي عطا صديق؛ مدرس الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق محاضرة بعنوان "المسلمون والأقباط بين ثورتي 1881-1919"، ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي السابع بالقاهرة الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد.
وصرح الدكتور لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية بأنه على مدار القرن الـتاسع عشر كان إدراك الجماعتين الإسلامية والقبطية يتبلور بطريقة سريعة حول مفهوم الشعب الواحد، وأن الزعيم أحمد عرابي عندما قام بالثورة عام 1881 كان حجر الأساس فيها شعار (مصر للمصريين) وأنه واجه الاحتلال البريطاني يسانده شيوخ الأزهر وبطاركة الكنيسة القبطية وكل أبناء الشعب المصري، وعندما حاول المحتل التفرقة وشق الصف بين أبناء الشعب الواحد لم يجد إلى ذلك سبيلًا، وبدأت مرحلة النضال لنيل الحرية والاستقلال التي شارك فيها جميع المصريين، وجاءت ثورة 1919 التي تجلت فيها أروع وأعظم مظاهر الوحدة الوطنية والاتحاد الوطني باتحاد عنصري الأمة وصمودهم ومقاومتهم الباسلة للاحتلال البريطاني، وكان من نتائج ثورة 1919 أنها رسخت مفهوم التكامل والاندماج الوطني بين المصريين.
وأشارت الدكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز الى أن فترة ما بين ثورتي 1881 و1919 شهدت على أرض الواقع تغلغل فكرة الوطن الواحد والشعب الواحد، فقد قال اللورد كرومر وهو أشد أعداء الوطن "لا يوجد أي اختلاف بين المسلمون والأقباط غير أن المسلم يصلي في المسجد والمسيحي يصلي في الكنيسة"، وكان لشعار "الدين لله والوطن للجميع" دور كبير في صرح الوطنية المصرية، ويتجلى ذلك في ثورة 1919 عندما خطب القساوسة في منابر المساجد وخطب الشيوخ في الكنائس في مشهد وطني حقيقي.
وتأتي المحاضرة في إطار البرامج الثقافية التي ينظمها المركز في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.