" قرية سلكا " إحدى قرى مدينة شبين الكوم اتشحت بالسواد منذ أمس حزنًا على رحيل احد أبنائها "عبد الله أحمد عبد المولى جاد" الذي استشهد صباح امس في حادث انفجار اتوبيس الجيش، الذى كان يقل مجموعة من مجندي الجيش أثناء عودتهم في إجازة إلى ذويهم وأهلهم، على أيدى مجموعة من الإرهابيين.
" البوابة نيوز" التقت أسرة الشهيد حيت علت آيات القرآن الكريم جميع أنحاء القرية وعًم السواد على الجميع، حزنًا على استشهاد ابنهم عبد الله عبد المولى، والدة الشهيد التى بدأت حديثها بتوجيه اتهامات مباشرة لاأضاء الجماعة المحظورة بقتل ابنها، انتابتها حالة من البكاء على فقدانها ابنها تقول: "ربنا يحرق قلوبهم اللي حرموني منك يا عبد الله "ودعت له أن يرحمه الله قائلة "الله يرحمك ياحبيبى "، مطالبة بالقصاص من القتلة ومن أعضاء المحظورة وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي لأنه هو من أفرج عن الإرهابيين وجعل سيناء مرتعًا لهم.
"أحمد رمضان " خال الشهيد – ظل يردد " حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد مد إيده بسوء ضد أولادنا "، كنا نقوم بتجهيز شقته من أجل زواجه، ولم اره منذ أربعين يومًا وكان من المقرر أن أراه أمس، لكن " ربنا ماأردش "، مشيرا إلى أن عبد الله كان من أبر الأبناء بأهله وكان على خلق ومحبوب من الجميع.
أصدقاء الشهيد وزملاؤه ارتسمت على وجوههم ملامح الحزن ووقفوا جميعا يبكون صديقهم " وعشره عمرهم "، مطالبين بسرعة القصاص والتدخل السريع والفوري لقوات الجيش للقضاء على الإرهاب في سيناء ووقف نزيف الدماء المستمر لأبناء الوطن.
محمود معوض – أحد أصدقاء الشهيد لم يتمالك نفسه من البكاء حزنًا على صديقه وزميله في نفس الكتيبة في الجيش، قائلًا " لولا القدر كان زمان بيشيعوا جثماني أنا وعبد الله " مؤكدا أنه لم يصدق الخبر عند سماعه مضيفا: كنت أتمنى أن يكون مجرد شائعة، مرددًا حسبي الله ونعم الوكيل في الإخوان كلهم.
