الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. "البوابة نيوز" في منزل قتيلة العمرانية.. الجيران: "كانت جميلة جدا وفي حالها.. سمعنا صراخ ابنها نزلنا لقيناها غرقانة في دمها".. والمتهم: "وعدتني بالزواج من قريبتها وخلت بي"

احد جيران القتيله
احد جيران القتيله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استيقظ أهالى منطقة مشتل الورد بالعمرانية على صراخ شاب وزوجته، هرع الجميع اتجاه الصوت لاكتشاف ما حدث، فوجدوا والدته جثة هامدة غارقة في دمائها، لم يتحمل أحد مشاهدة المنظر من بشاعته، واتصلوا على قوات الشرطة التي انتقلت لمعاينة الواقعة.
انتقلت "البوابة نيوز" الى المنطقة للتحدث مع الجيران وبالتحدث مع "أم محمد" وأحد الجيران الصاعدين على السلم، والذين حكوا لنا أنهم لم يسمعوا أي شيء عن الواقعة ولم يشعروا بأي حركة غير طبيعة ولا صراخ المجنى عليها، وأن جميع الجيران هنا ليس لهم اختلاط بأحد وكل منهم في حاله.
وأضافوا: أنهم لم يكتشفوا الواقعة إلا عندما سمع صراخ نجلها "مينا" وزوجته وهم يستغيثون بنا " يا ناس ألحقونا ماما مغمى عليها"، ومن شدة الصراخ ذهبنا جميعا مسرعين إليهم، ووجدنا المجنى عليها غارقة فى دمائها ووجها لونه أزرق، وعندما سألناهم قالو إنهم اتصلوا على هاتفها المحمول مرارا ولكن لم ترد عليهم، وجاءوا الى الشقة للاطمئنان عليها ووجدوها على الأرض جثة هامدة وحملها نجلها ووضعها على السرير، وبلغنا قوات الشرطة التي حضرت على الفور لمعاينة الواقعة.
"أم جرجس" جارة المجنى عليها بالمنطقة، قالت، إن السيدة المجنى عليها كانت على خلق ومعاملتها حلوة مع الجميع وكانت قليلة التعامل أو التحدث مع أحد، وأنها لم تتمكن من حضور عزائها لأنها من المنيا، وأقيم عزاؤها بإحدى الكنائس بالمنيا ودفنها بمقابر العائلة، ولها 3 أبناء متزوجين ولة ابنة توفيت قبل ميعاد زفافها بعدة أيام.
تلقت قوات مباحث قسم شرطة العمرانية بلاغا من الأهالي بالعثور على ربة منزل مقتولة داخل شقتها، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم بقيادة العقيد "علاء فتحي" مفتش المباحث، والمقدم " محمد أمين" وكيل الفرقة، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها تبين أنها تدعى "آمال.م.ا" 50 عاما، ربة منزل، وتبين إصابتها بجرح في الوجه وخنق حول الرقبة على إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان.
دلت التحريات بأن المجنى عليها تسكن بمفردها داخل المنزل بعد أن انفصلت عن زوجها، وجاء نجلها وزجته للاطمئنان عليها وجدوها جثة هامدة غارقة فى دمائها، وبمعاينة الشقة لم يجدوا أي كسور في أبواب أو نوافذ بالشقة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان.
دلت التحريات بأن المجنى عليها كانت بالشقة بمفردها وتردد عليها أحد اقاربها، فأقدم علي قتلها بعدما تعدى عليها بالضرب والخنق حتي سقطت جثة هامدة ولفظت أنفاسها الأخيرة وسرقوا مصوغاتها الذهبية وبيعها للاستفادة بثمنها، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، وبإعداد الأكمنة نجحت في القبض علي رومانى.م ا 38 عاما، مبيض محارة، مقيم بالعمرانية، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة.
وأقر المتهم خلال التحقيقات" بقتلتها عشان وعدتنى بالزواج من إحدى قريباتها، وخلت بيا في الآخر وكنت بصرف عليها فلوس علي الفاضي".
تابع المتهم: المجنى عليها تكون من أقاربي من بعيد وكنت اتردد كثيرا عليها لزيارتها، وكانت وعدتنى بالزواج من إحدى قريباتها، بعدما وجدتنى العمر يمر بي ولم أتزوج حتى الان، فرحت فرحا كثيرا، وكنت أتردد عليها لزيارتها وأعطى لها مال واشتري لها بعض الفاكهة والحلوى أثناء زيارتي، وانفقت الكثير من المال عليها دون جدوى وخلت بيا في الآخر، وسألتها عن تأخرها في الزواج من قريبتها، قالت لي إنه لا يوجد نصيب معها، صدمت عندما سمعت ذلك تشاجرت معها.
اضاف المتهم: واجهتها بالمال الذى كنت انفقه طيلة هذه الفتره فنشبت بيننا مشادة كلامية التى تطورت الي مشاجرة وتعديت عليها بالضرب، وحاولت خنقها بيدى ومسكت برأسها وخبطها علي الأرض أكثر من مرة حتى غرقت في دمائها ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي، وبعد ذلك سرقت مصوغاتها دبلة وسلسلة وغويشة، وبعتها عندم محل الصاغة وقبضت ثمنها 2000 جنيه حق المصاريف إللي صرفتها، حتى تمكنت القوات من اكتشاف جريمتى وألقت القبض علي. 
، حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي.