السبت 08 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

رسميًا.. شركة أدوية عالمية تطرح أحدث علاج لسرطان الدم

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت شركة أدوية عالمية عن طرح عقار جديد فى مصر لعلاج مرضى نوع شائع من أنواع سرطانات الدم وهو سرطان اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، سواء كخط علاج أول أو بعد فشل الخطوط العلاجية الأخرى.
العقار الجديد يتم تداوله فى أكثر من 75 دولة، الآن فى مصر، وتم علاج أكثر من 50 ألف مريض به حول العالم،  كما حصل العقار على موافقة وزارة الصحة المصرية لتسجيله وتصريح تداوله في شهر مارس 2016.
كما أن هذا العقار الجديد حاصل على موافقة كل من "هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية – FDA والهيئة الاروبية للأدوية EMA وذلك لاستخدامه كخط علاجي أول لهذا النوع من السرطانات.
كما أن العقار الجديد يسهم فى سد الاحتياجات غير المتوافرة بالعقاقير المتداولة الأخرى فالعقار الجديد غير كيماوي لمرضي سرطان الدم، من نوع سرطان اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، وبالتالي ليست له الآثار الجانبية مثل التى يًحدثها العلاج الكيماوي العادي وموثق من وزارة الصحة وحاصل علي موافقات من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية والهيئة الأوروبية للأدوية.
وتشير بعض الإحصائيات أن نسبة حدوث السرطان تزداد في مصر حتي أصبح ثالث مسبب للوفاة بعد أمراض القلب والسكتة الدماغية ويشكل 9% من إجمالي حالات الوفاة، وتأتي مشكلة سرطانات الدم الرئيسية لكونها غير مرئية، وهذه المشكلة تقود إلي تحديات كثيرة للمريض أهمها التأخر في اكتشاف المرض وبالتالي تشخيصه وعلاجه، ولذا تكاتفت جهود شركة جانسن للأدوية لتغيير ذلك بحملة "أجعل سرطان الدم مرئيًا" محاولة منها لدعم المرضي وإعطائهم الأمل.
وأكد خبراء الطب وأساتذة الأورام وأمراض الدم، أن مرض اللوكيميا الليموفاوية المزمنة أو سرطان الدم الليمفاوى المزمن يصيب 4.6 مريض لكل 100 ألف شخص طبيعى على مستوى العالم، كما أنه يصيب الأشخاص عند متوسط عمر متقدم نسبيا على مستوى العالم فيما يقل هذا المتوسط نسبيا فى مصر.
وكشف الدكتور رأفت عبد الفتاح أستاذ أمراض الدم وإستشارى أورام وأمراض الدم وزراعة النخاع والسكرتير العام للجمعية المصرية للأورام وأمراض الدم، أن هذا المرض يتم اكتشافه بالصدفة بنسبة 70% وذلك عندما يتم إجراء تحاليل الدم العادية لأى سبب من الأسباب، ويكون المرض فى مرحلة عادية وليست متأخرة ليقوم المريض بعدها بالمتابعة الدورية مرة كل شهر ثم مرة كل ثلاثة أشهر، وفى أغلب الأحيان –فى هذه الحالة- لايحتاج المريض إلى أي علاجات إلا إذا كان يعانى من الأنيميا أو نقص فى الصفائح الدموية أو تضخم شديد فى الكبد أو الغدد الليمفاوية وأعراض أخرى مثل ارتفاع الحرارة أو تكرار الالتهابات البكتيرية.
أما بالنسبة للـ 30% المتبقية، فإن المرضى يتم اكتشافهم فى مراحل متأخرة تحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالعلاج الكيميائى أو العلاج الموجه، وهذه النوعية من العلاجات متوافرة فى مصر ويستجيب لها المريض بنسبة كبيرة وتتحسن حالته الصحية، ويستطيع أن يعيش الإنسان بعد استجابته للعلاج بحوالى 15 عامًا.
ويعد العقار الجديد ثورة جديدة فى علاج هذا النوع من سرطان الدم، حيث يستخدم فى حالات الانتكاس أو الحالات التى لا تسجيب للعلاج بنتائج مبشرة حتى الآن وبنسبة حدوث خمول وكمون للمرض تصل إلى أكثر من 80 %.