الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في ندوة "البوابة نيوز".. داليا مصطفى: أرفض أدوار الإغراء

داليا مصطفى
داليا مصطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
راهنت على تجسيد الشريرة ونجحت فى ذلك بشهادة الجميع الأزمة الاقتصادية أثرت سلبًا على سوق الإنتاج.. والمناخ الفنى يحكمه منطق «الشللية» زوجى يحترم خياراتى وهو نجم واعد أفتخر به.

عقدت مؤسسة «البوابة» ندوة تكريمية للفنانة داليا مصطفى، عن دورها فى مسلسل «الكبريت الأحمر» للمؤلف عصام الشماع، وإخراج خيرى بشارة وسيف يوسف، وهو المسلسل الذى حظى بنسب مشاهدة عالية رغم عرضه خارج السباق الرمضاني، وقدمت من خلاله دور فتاة شريرة تدعى «جيرمين» بشكل جديد، لفت إليها الأنظار بقوة.

وعن تلك الشخصية التى جسدتها فى المسلسل، التى تجمع بين تيمة الشر والإغراء، أكدت داليا أنها حينما خيّرها المخرج خيرى لاختيار دور يناسبها فيه، فضلت أداء دور«جيرمين»، مضيفة أنها لم تخش من تجسيد دور فتاة شريرة للمرة الأولى فى مشوارها الفني، موضحة أنها أدت كثيرا دور الفتاة الطيبة، ومن ثم راهنت على دور مختلف لتثبت به موهبتها ونجحت فى ذلك بشهادة الجميع.

وعن ردود الفعل على دورها قالت إن كثيرين أصيبوا بصدمة ومنهم زوجها وقال لها: «ممكن الناس تكرهك لأنهم متعودين عليك طيبة» مضيفة أن البعض سألها فيما إن كان ممكنا لها قبول أدوار إغراء، إلا أنها أكدت استحالة ذلك حسب وصفها، مضيفة أنها زوجة وأم، ولديها أسرة تخاف على صورتها قائلة: «لن أرتدى المايوه.. أو أؤدى قبلات، أيًا كانت طبيعة ومساحة الدور».

وعن نهاية المسلسل التى ينتظرها الكثيرون، أكدت أنه لا يمكنها الحديث عن نهاية أحداث المسلسل، لأنه ما زال يعرض، تاركة مساحة من التفكير للمشاهد، مضيفة أن النهاية لا تتضمن انتصار فريق محدد علي الآخر، لكنها ستكون مفاجأة بكل المقاييس.

وعن إيمانها بالسحر وصفته بأنه دجل وخرافات، إلا أنه واقع موجود ويفرض نفسه بقوة، مضيفة أن التعاويذ التى كتبها المؤلف عصام الشماع حقيقية، مشيرة إلى وقوع أحداث غريبة خلال تصوير بعض المشاهد، ومنها مشهد سكب لون شبيه بالدم الأحمر، ولم نتمكن من إزالته بعد انتهاء المشهد، واضطر فريق العمل لهدم الديكور لإزالة آثار الصبغة الحمراء.

وعن تشابه المسلسل مع مسلسل «ساحرة الجنوب» قالت: «ساحرة الجنوب كتب وصور بعد «الكبريت الأحمر»، وبالتالى لم نقلد، لكن توقيت العرض أعطى الانطباع بذلك، إضافة إلى أن طبيعة العمل مختلفة، حيث تم التناول من الناحية الاجتماعية، وليس مسلسلًا قائمًا على الشعوذة والجن، كما فى «ساحرة الجنوب».
وعن مكانتها الفنية وكونها لم تصل لنجمات الصف الأول قالت: «أنا راضية بما وصلت إليه، لأن عندى حياة اجتماعية مستقرة، وزوجى وأولادى وحياتى الشخصية أهم، وعندما أفكر أرى أن الموضوع متوازن».

وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية، أكدت أن الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل سلبى على سوق الإنتاج، مضيفة أن أزمة الإسكريبت أو النص الجيد تم حلها بوجود ورش كتابة السيناريو، لكن أزمة الإنتاج صعب حلها فى ظل توحش أجور نجوم الصف الأول، بسبب تضخمها على حساب قيمة العمل وجودته، مضيفة أن ظاهرة النجم المتحكم فى كل عناصر العمل بما فيها المخرج وجهة الإنتاج، جعلت المناخ تحكمه الشللية، ومدى رضا النجم عن باقى زملائه، واصفة ذلك بأنه مناخ غير صحى، رغم جودة الصناعة، واصفة من جهة أخرى ما يحدث فى السينما بأنه يمثل موجة أخرى من أفلام المقاولات، مضيفة: لذلك قررت الابتعاد لأنه ليس لديها احتياج مادى يجعلها تقبل تلك الأعمال.

وعن دور الفنان شريف سلامة فى اختيار أدوارها قالت: زوجى هو صديقى أولًا وأخيرًا، مضيفة أنه لا يتدخل فيما يعرض عليها، إلا فى حدود الاستشارة والرأى فقط، كما يحترم خياراتها، قائلة: سنمثل معًا قريبًا فى عمل جيد، مضيفة أنه ممثل مختلف ومجتهد، وأصبح له ثقل وبصمة مختلفة وهو ما يجعله نجمًا واعدًا أفتخر به.