هاجم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح مؤتمر الإيسيسكو، في واقعة ليست غريبة على الوزير السعودي السابق، حيث اعتاد الهجوم على الدولة المصرية والتحريض ضدها في عدد من المؤتمرات عقب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي.
ويعتبر إياد مدني أحد عملاء جماعة الإخوان الإرهابية، ففي فبراير 2013 أعلن دعمه للمعزول محمد مرسي خلال الانتخابات الرئاسية المصرية، وكان يشغل منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأصدر عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي المملكة العربية السعودية فتوى تتهم إياد مدني بالردة والكفر، وطالب أجهزة الدولة بإيقافه وتأديبه، حتى يعود إلى رشده.
ويعرف عن مدني أنه تابع للولايات المتحدة الأمريكية ويحاول إرضاءها بكل الطرق للاستفادة من منصبه، ويعمل كورقة وصل بين محاور الشر المتأمر على الدولة المصري.
أثار مدني عاصفة من الغضب بسبب زيارته للقدس عبر معابر الكيان الصهيوني، ووصل إلى القدس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن من أجل حفظ ماء الوجه بعد الهجوم الرهيب عليه من جانب المسلمين.
ويعد "إياد" الذراع اليمنى لمفتي الجماعة الإرهابية يوسف القرضاوي، ولا يتحرك إلا بتعليمات منه، دفعته الجماعة للتهكم على الرئيس في مؤتمر عام لتشويه صورة النظام المصري.
ويعرف عن "مدني" أنه من المحرضين على الدولة المصرية في جميع المحافل الدولية التي يشارك فيها، ويعمل "مدني" على تشويه صورة مصر في كل المؤتمرات التي يشارك فيها منذ ثورة 30/6 حتى الآن.
ويعتبر إياد مدني حامل أموال التمويلات لجماعة الإخوان الإرهابية من الدول الممولة للأعمال الإرهابية، نظرًا لسهولة تنقله بين الدول لخصوصية منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي.
