السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

في عيد ميلاده الـ"73".. العمدة صلاح السعدني

صلاح السعدني
صلاح السعدني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم ابتعاده عن الوسط الفنى منذ عامين تقريبًا عقب مسلسل «القاصرات»، الذى جسد بطولته مع مجموعة من الفنانين، إلا أن الفنان القدير صلاح السعدنى يبقى دائمًا حديث الوسط الفنى، ولكنه واجه خلال العامين الماضيين العديد من الشائعات، حتى أنه قال لـ«البوابة» ذات مرة: ضحكت كثيرًا حينما قرأت خبر وفاتى بنفسه. وحلت ذكرى ميلاد عمدة الدراما الفنية، و«البوابة» تتمنى له مزيدًا من العطاء.
هو صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدنى، عمدة الدراما المصرية كما يحب أن يلقبه جمهوره وزملاؤه، ولد فى ٢٣ أكتوبر ١٩٤٣ بمحافظة المنوفية، ثم انتقل إلى القاهرة ليتلقى تعليمه الثانوى بالمدرسة السعيدية الثانوية، وهو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر الكبير محمود السعدنى، تخرج فى كلية الزراعة وبدأت موهبته الفنية من خلال مسرح الجامعة، ثم انتقل بعد تخرجه للعمل بالوسط الفنى من خلال بدايته الفنية فى مسلسل «الرحيل» مع المخرج نور الدمرداش، وتوقف بعدها عن العمل الفنى لمدة أربع سنوات، ليعود بمسلسل «الضحية» مع نفس المخرج لينطلق من خلاله كممثل موهوب فى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية والسينمائية بشكل خاص، حيث تعتبر فترة السبعينيات أكثر فترات انتشار السعدنى فى الأعمال السينمائية، ورغم مشاركته فى العديد من الأعمال الدرامية الرمضانية منذ بداية حياته الفنية إلا أن اسمه ارتبط بشهر رمضان منذ الجزء الأول لمسلسل «ليالى الحلمية» عام ١٩٨٧، حيث برع فى تقديم شخصية العمدة سليمان غانم ليستحق وعن جدارة لقب عمدة الدراما المصرية.
قدم السعدنى طوال مشواره الفنى ما يقرب من «١٧٠» عملًا فنيًا متنوعًا بين الدراما التليفزيونية والمسرحية والسينمائية، حيث قدم للسينما «الرصاصة لا تزال فى جيبى، الأرض، اليوم السادس، الغول، أغنية على الممر، طائر الليل الحزين، زمن حاتم زهران، المراكبى، تحت الصفر، صراع الأحفاد، الزمار»، وللتليفزيون قدم «ليالى الحلمية، شارع المواردى، أوراق مصرية، أرابيسك، الأصدقاء، رجل فى زمن العولمة، أبنائى الاعزاء شكرًا، أكتوبر الآخر، الناس فى كفر عسكر، النوة، الزوجة أول من يعلم، بين القصرين، بيت الباشا، الإخوة الأعداء»، وفى المسرح قدم «الملك هو الملك، ثورة الموتى، الملوك يدخلون القرية، معروف الإسكافى، بالو بالو»، وحصل السعدنى على جائزة المركز الكاثوليكى للسينما عن مجمل أعماله السينمائية، وجائزة التميز الفنى من مهرجان الإسكندرية السينمائى.