الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

انقلاب عسكري بتركيا وحرب شوارع بأنقرة.. الجيش التركي يفرض حظر التجول وفرض الأحكام العرفية.. و"أردوغان" على غرار "مرسي" متمسك بالشرعية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الجيش التركي منذ قليل، الانقلاب العسكري ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأصدرت الرئاسة التركية، بيانًا منذ قليل، تعترف فيه، بوجود محاولة للانقلاب في الجيش التركي، الذي أعلن سيطرته على البلاد.
وطالب البيان الرئاسي من كل الدول العالم الوقوف بجانب شرعية الرئيس، رجب طيب أردوغان، ومساندته في مواجهة الانقلاب.
دعت وزارة الداخلية في بيان لها منذ قليل منتسبيها التوجه فورا إلى أماكن عملهم لمواجهة حركة التمرد التي قام بها الجيش في البلاد.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقوع اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة في العاصمة إسطنبول.
وتوقفت خدمات شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر في تركيا، وأكدت وسائل إعلام عن وجود أنباء عن قطع الاتصالات في أماكن متفرقة من البلاد وعن العاصمة التركية.
أعلن الجيش التركي منذ قليل تعليق الدستور وإعلان الأحكام العرفية في البلاد، وقال في بيان له، إنه سوف يتم إعداد دستور، وأن مجلس السلام سيدير البلاد، وأن هدفه ضمان سلامة الشعب.
فيما انخفضت الليرة التركية، إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع أمام الدولار الأمريكي، في أواخر التعاملات في سوق نيويورك، مساء اليوم الجمعة، بعد أن أعلن الجيش التركي السيطرة على البلاد، وجرى تداول الدولار في أحدث معاملة عند 3.0415 ليرة مرتفعا 5.63 في المائة.
وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حديثًا عقب الانقلاب العسكري، عبر "سكاي بي" بواسطة "موبايل" من مقر اختبائه. 
وتوعد أردوغان، خلال كلمته القصيرة، المذاعة على قناة "سكاي نيوز عربية"، من قام بالانقلاب العسكري، مؤكدًا أنه انقلاب على الديمقراطية والشرعية، وأن قوة الشعب ستتصدى للجيش.
وعلى غرار المعزول محمد مرسي دعا أردوغان، عبر مكالمة "تليفون" بالفيديو، الأتراك، للنزول إلى الشارع لمؤازرته بعد أن قام الجيش التركي بعزله. وتوعد أردوغان الجيش التركي بالعقاب، واصفًا حركة الضباط الأتراك بأنها انقلاب ضد سلطة شرعية.

بينما تجاهل رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، كل الأحداث التي يشهدها المعترك السياسي التركي مؤكدا ان الحكومة لن ترحل فهي المنتخبة من قبل الشعب ، غافلا تماما الاحداث التي وقعت في مصر وسقوط نظام الأخوان الاسلامي الذي انتخبه الشعب وأسقطه الشعب.

وهدد رئيس الوزراء المسؤولين عن محاولة الانقلاب العسكري بأنهم سيدفعون ثمنا غاليا، في حين أكد شهود إنهم سمعوا دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش في شوارع العاصمة التركية أنقرة وأسطنبول.

 وقد أغلق الجيش التركي كل الطرق المؤدية إلى مطار أتاتورك في إسطنبول، كما عرض تلفزيون إن.تي.في صورا لدبابات عند مدخل المطار.

 وذكرت وسائل إعلام تركية رسمية أن أنصار فتح الله غولان كانوا يخططون لانقلاب عسكري.

 ومن ناحية اخري انتشرت سيارات الإسعاف أمام مقر قيادة الأركان التركية، فيما استدعت مديرية أمن أنقرة كافة موظفيها.