أشادت حكومة الصين بالتزام الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، بمشروعات التنمية من أجل صالح جميع مواطني تنزانيا، وتعهدت بالدعم الكامل لمشاريع التنمية، كما أشادت الصين بإجراء تنزانيا لانتخابات سلمية ومواصلتها دعم السلام والتوافق.
صرح بذلك جاكايا كيكويتي، رئيس حزب تشاما تشا مابيندوزي الحاكم، والرئيس السابق لتنزانيا للصحفيين في مطار يوليوس نيريري الدولي، عند وصوله من زيارة عمل، وأضاف كيكويتي بأن قيادات الحكومة الصينية قدمت دعوة للرئيس جون ماجوفولي لزيارة الصين.
وخلال زيارة العمل التي قام بها كيكويتي، التقى الرئيس التنزاني السابق مع كل من قيادات الحكومة وقيادات الحزب الشيوعي، حيث تم بحث قضايا التعاون بين حزب تشاما تشا مابيندوزي الحاكم في تنزانيا، مع الحكومة الصينية ومع الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وقال كيكويتي إن الصين تعهدت بدعم تنزانيا في مشروعاتها التنموية بدءا من الكهرباء، إلى بناء خط السكك الحديدية المركزية على المستوى القياسي المعياري، إضافة إلى زيادة رأسمال بنك تنزانيا الاستثماري، وبناء البني التحتية للاستثمار في المناطق التي برزت في الاستثمارات الصناعية.
وأوضح كيكويتي أن "الصين صديق حقيقي لتنزانيا، لذلك يحبهم الشعب التنزاني.وذلك لأن مساعدات الصين التنموية ليست مشروطة كما هو الحال بالنسبة للدول الآخرى. إن شرط الصين الوحيد هو أن توجه تلك المساعدات لمشاريع التنمية التي تصب في صالح جميع المواطنين التنزانيين". وأضاف " لقد وافقت الصين على جميع مشاريع التنمية المقدمة إليها".
وعلى صعيد الأحزاب السياسية، قال كيكويتي إن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وافق على تمويل الزيارات التعليمية إلى الصين لنحو 40 كادر من كوادر الحزب التنزاني الحاكم.
وأوضح "على صعيد التعاون الحزبي السياسي، اتفقنا على عدد من القضايا، بما في ذلك التعليم وقد وافقت الصين على أن تمنح فرص تعليمية لكوادر الحزب التنزاني الحاكم لزيارة الصين واتفقنا على أن تبدأ مع 40 من كوادر الحزب".
وأضاف "نريد أن نستثمر في الكوادر حتى نتمكن من جني الفوائد. وسنبحث مع قادة الحزب التنزاني الحاكم كيفية الاستفادة من هذه الفرصة التعليمية".
وقال كيكويتي إن الصين وافقت - أيضا - على مساعدة الاتحاد المكون من الأحزاب السياسية الستة الحاكمة في دول جنوب أفريقيا والذي يترأسه حزب تشاما تشا مابيندوزي التنزاني الحاكم. حيث ستقوم الصين ببناء جامعة توفر التعليم للكوادر الحزبية.
وتشمل هذه الأحزاب السياسية: حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في دولة جنوب أفريقيا، وحزب المنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا الحاكم في ناميبيا، وحزب الحركة الشعبية للتحرير الحاكم في أنجولا، وحزب فريليمو الحاكم في موزمبيق، وحزب الجبهة الوطنية (زانو)- الاتحاد الوطنى الإفريقى لزيمبابوى، الحاكم في زيمبابوي.
وكان كيكويتي قد قام بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية، قبل توجهه إلى الصين، حيث حصل على جائزة لجهوده القيادية في مكافحة الملاريا وفي قيادة زعماء أفارقة آخرين لتشكيل تحالف لمكافحة مرض الملاريا.
