بعد أن اطمأن على نجاح مسلسل «الخروج»، وبدء عرض فيلمه الجديد «أبو شنب» طار الفنان ظافر العابدين إلى لندن للقاء زوجته وابنته هناك، «ظافر» استطاع خلال سنوات قليلة أن يضع قدمه على سلم النجومية ليصبح بطلا لمسلسل «الخروج»، وفيلم العيد «أبو شنب» مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، عن المسلسل والفيلم كان لـ«البوابة ستار» معه هذا الحوار.
■ تقدم شخصية ضابط الشرطة فى فيلم «أبو شنب» بعد تقديمك لها مباشرة فى مسلسل «الخروج» فما الفرق؟
- لا يوجد تشابه بين العملين، الأول إنسانى واجتماعى والثانى كوميدي، والدور فى «أبو شنب» مليء بالكوميديا، والواقع الذى يقدمه مختلف عن الواقع فى «الخروج» الذى شهدت أحداثه تشويقاً كبيراً طوال الوقت.
■ ماذا عن فيلمك الجديد «south of hope street»؟
- من المقرر تصويره فى العام القادم، وهو يدور فى المستقبل القريب بعد ٢٠ عاما من الآن، ومن المقرر تصويره فى كندا وأتمنى أن ينال إعجاب الناس.
■ هل ترى أن نجوميتك ووصولك للعالمية سيؤثران على عملك فى مصر؟
- أنا فنان وأحاول أن أجتهد فى أعمالى فى كل مكان أعمل به، وأحاول أن أقدم المشروع والدور المناسبين فى أى عمل.
■ ما الذى جذبك فى شخصية «عمر فاروق» فى مسلسل «الخروج» لتخوض بها السباق الرمضاني؟
- أنا أول مرة أجسد هذه الشخصية فى مشوارى الفنى وهى شخصية «الضابط»، والعمل ككل مختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل، فهو مسلسل بوليسى ومليء بالتشويق، ولكن لم يخل من الجانب الاجتماعى، وشخصية «عمر» بها جزء كبير من الأكشن، ولكن هناك جانب إنسانى يتحكم فيه، فهو دائم ما يحمل شيئا ما فى صدره، لدرجة أنه يفكر فى ترك عمله، ويتراجع مرة أخرى بسبب جريمة القتل التى بدأت منذ أولى حلقات المسلسل فى لحظة تقديمه لاستقالته، والشخصية داخلها العديد من الأشياء التى تصل إلى مرحلة الصراع الداخلى، فهو يريد أن يترك عمله ولا يريد ذلك فى نفس الوقت.
■ ألم تخش التكرار مع وجود الفنان شريف سلامة معك كضابط وهو أمر تم تقديمه فى العديد من المرات؟
- الذى تابع العمل يستطيع أن يعرف الفرق، وأعتقد أن الناس تستطيع أن تفرق فى نوعية الأدوار، وأنا منذ التقيت بالفنان شريف سلامة تحدثنا عن الموضوع، وصارت بيننا صداقة سريعة جدا، وهو ما وضح أثناء التصوير وصورة العمل على الشاشة، وطريقة الكتابة التى تناولها المسلسل التى فرقت بشكل كبير بين الشخصيتين، وهو أمر واضح جدا، خصوصًا أن شخصيتى فى المسلسل مختلفة تماما عن شخصية شريف، وهو أمر أضاف شيئا مميزا للعمل.
■ ألم تقلق من أن تتم المقارنة بينك وبين من قدموا هذه الشخصية من قبل؟
- شخصية الضابط قدمت من قبل، وسوف تقدم أيضا فى المستقبل فهى شخصية واقعية وموجودة، ولكن طريقة تقديمها هو الأمر الذى يجب أن يكون فى الحسبان، وشخصيتى فى العمل مختلفة، ومن المهم أن أهتم بالشخصية لإعطائها حقها، فأنا قرأت الورق الخاص بالدور منذ بداية التصوير، وتحدثت مع بعض الضباط لوضع ملامح الشخصية بشكل كبير، بالإضافة إلى التخيل العام للشخصية من خلال السيناريو الذى كتبه أحمد الصفتى والمخرج ماندو العدل، بالإضافة إلى الأشياء التى نشاهدها فى حياتنا اليومية.
■ وكيف جاء استعدادك لتقديمها؟
- كان يهمنى أن يكون الدور مميزا، ولهذا ركزت داخل الشخصية ومعرفة أبعادها، وفرضت العديد من التساؤلات أثناء العمل عليها، فمثلا لماذا لا يضحك لماذا لا يتحدث كثيرا، وهو ما جعلنى أبنى البعد النفسى لها قبل التصوير، وهو ما انعكس أيضا على شكل الشخصية، فطبيعة الشخصية فرضت عليّ ذوقا معينا فى اللبس والألوان الخاصين بها، وطبيعة العمل أيضا كانت تحتاج إلى طبيعة ملابس معينة تتناسب مع الحركة الكثيرة فى العمل.
■ هل أثرت عليك شخصية «عمر» وهل هناك تشابه بينك وبينها؟
- عمر كشخصية انطوائية ولا تتحدث كثيرا عن نفسها ومليئة بالهم، وهو ما انعكس على الدور بأشياء كثيرة، وهو عكس شخصيتى، فأنا بحب الضحك والابتسام والهزار، وعمر عكس كده خالص.
■ وماذا عن ردود الأفعال بعد عرض المسلسل؟
- المسلسل حقق ردود أفعال رائعة ونسبة المشاهدة كانت عالية، خصوصا أن الناس لم يشاهدونى من قبل فى هذه النوعية من الأدوار، والحمد لله أنا مبسوط به، وهو ما انعكس علينا الآن ونحن نستكمل التصوير، فالجميع يجتهد فى تقديم أفضل ما لديه، لنكون عند ثقة الجمهور التى أعطاها لنا.
■ شهد هذا العام وجود العديد من الأعمال التى تدور فى أجواء بوليسية فهل تعتقد أن نجاح تلك الأعمال فى دراما رمضان ٢٠١٥ هو السبب فى وجودها بهذا الكم فى ٢٠١٦؟
- لا، لأن فى النهاية هناك ٣٠ مسلسلا فقط فى رمضان ومتنوعة بين اجتماعى وكوميدى وبوليسي، والمشاهد هو الذى يختار، والمهم أن يكون العمل يحترم المشاهد ويقدم شيئا جديدا، وجودة العمل تفرق مع الناس، وكل سنة هناك عمل معين يفرق مع الناس، ولكن هذا العام الأعمال متنوعة ومليئة بالجودة.
■ قلت إن هناك أسماء معينة تتمنى العمل معها فى الدراما المصرية؟
- بالفعل، هناك أكثر من اسم ومنهم الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز، فنحن تربينا على فنهم منذ صغرنا، وأتمنى أن تكون هناك فرصة للتعاون معهم لما يملكونه من تاريخ فنى طويل ومليء بالأعمال القوية.
■ تقدم شخصية ضابط الشرطة فى فيلم «أبو شنب» بعد تقديمك لها مباشرة فى مسلسل «الخروج» فما الفرق؟
- لا يوجد تشابه بين العملين، الأول إنسانى واجتماعى والثانى كوميدي، والدور فى «أبو شنب» مليء بالكوميديا، والواقع الذى يقدمه مختلف عن الواقع فى «الخروج» الذى شهدت أحداثه تشويقاً كبيراً طوال الوقت.
■ ماذا عن فيلمك الجديد «south of hope street»؟
- من المقرر تصويره فى العام القادم، وهو يدور فى المستقبل القريب بعد ٢٠ عاما من الآن، ومن المقرر تصويره فى كندا وأتمنى أن ينال إعجاب الناس.
■ هل ترى أن نجوميتك ووصولك للعالمية سيؤثران على عملك فى مصر؟
- أنا فنان وأحاول أن أجتهد فى أعمالى فى كل مكان أعمل به، وأحاول أن أقدم المشروع والدور المناسبين فى أى عمل.
■ ما الذى جذبك فى شخصية «عمر فاروق» فى مسلسل «الخروج» لتخوض بها السباق الرمضاني؟
- أنا أول مرة أجسد هذه الشخصية فى مشوارى الفنى وهى شخصية «الضابط»، والعمل ككل مختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل، فهو مسلسل بوليسى ومليء بالتشويق، ولكن لم يخل من الجانب الاجتماعى، وشخصية «عمر» بها جزء كبير من الأكشن، ولكن هناك جانب إنسانى يتحكم فيه، فهو دائم ما يحمل شيئا ما فى صدره، لدرجة أنه يفكر فى ترك عمله، ويتراجع مرة أخرى بسبب جريمة القتل التى بدأت منذ أولى حلقات المسلسل فى لحظة تقديمه لاستقالته، والشخصية داخلها العديد من الأشياء التى تصل إلى مرحلة الصراع الداخلى، فهو يريد أن يترك عمله ولا يريد ذلك فى نفس الوقت.
■ ألم تخش التكرار مع وجود الفنان شريف سلامة معك كضابط وهو أمر تم تقديمه فى العديد من المرات؟
- الذى تابع العمل يستطيع أن يعرف الفرق، وأعتقد أن الناس تستطيع أن تفرق فى نوعية الأدوار، وأنا منذ التقيت بالفنان شريف سلامة تحدثنا عن الموضوع، وصارت بيننا صداقة سريعة جدا، وهو ما وضح أثناء التصوير وصورة العمل على الشاشة، وطريقة الكتابة التى تناولها المسلسل التى فرقت بشكل كبير بين الشخصيتين، وهو أمر واضح جدا، خصوصًا أن شخصيتى فى المسلسل مختلفة تماما عن شخصية شريف، وهو أمر أضاف شيئا مميزا للعمل.
■ ألم تقلق من أن تتم المقارنة بينك وبين من قدموا هذه الشخصية من قبل؟
- شخصية الضابط قدمت من قبل، وسوف تقدم أيضا فى المستقبل فهى شخصية واقعية وموجودة، ولكن طريقة تقديمها هو الأمر الذى يجب أن يكون فى الحسبان، وشخصيتى فى العمل مختلفة، ومن المهم أن أهتم بالشخصية لإعطائها حقها، فأنا قرأت الورق الخاص بالدور منذ بداية التصوير، وتحدثت مع بعض الضباط لوضع ملامح الشخصية بشكل كبير، بالإضافة إلى التخيل العام للشخصية من خلال السيناريو الذى كتبه أحمد الصفتى والمخرج ماندو العدل، بالإضافة إلى الأشياء التى نشاهدها فى حياتنا اليومية.
■ وكيف جاء استعدادك لتقديمها؟
- كان يهمنى أن يكون الدور مميزا، ولهذا ركزت داخل الشخصية ومعرفة أبعادها، وفرضت العديد من التساؤلات أثناء العمل عليها، فمثلا لماذا لا يضحك لماذا لا يتحدث كثيرا، وهو ما جعلنى أبنى البعد النفسى لها قبل التصوير، وهو ما انعكس أيضا على شكل الشخصية، فطبيعة الشخصية فرضت عليّ ذوقا معينا فى اللبس والألوان الخاصين بها، وطبيعة العمل أيضا كانت تحتاج إلى طبيعة ملابس معينة تتناسب مع الحركة الكثيرة فى العمل.
■ هل أثرت عليك شخصية «عمر» وهل هناك تشابه بينك وبينها؟
- عمر كشخصية انطوائية ولا تتحدث كثيرا عن نفسها ومليئة بالهم، وهو ما انعكس على الدور بأشياء كثيرة، وهو عكس شخصيتى، فأنا بحب الضحك والابتسام والهزار، وعمر عكس كده خالص.
■ وماذا عن ردود الأفعال بعد عرض المسلسل؟
- المسلسل حقق ردود أفعال رائعة ونسبة المشاهدة كانت عالية، خصوصا أن الناس لم يشاهدونى من قبل فى هذه النوعية من الأدوار، والحمد لله أنا مبسوط به، وهو ما انعكس علينا الآن ونحن نستكمل التصوير، فالجميع يجتهد فى تقديم أفضل ما لديه، لنكون عند ثقة الجمهور التى أعطاها لنا.
■ شهد هذا العام وجود العديد من الأعمال التى تدور فى أجواء بوليسية فهل تعتقد أن نجاح تلك الأعمال فى دراما رمضان ٢٠١٥ هو السبب فى وجودها بهذا الكم فى ٢٠١٦؟
- لا، لأن فى النهاية هناك ٣٠ مسلسلا فقط فى رمضان ومتنوعة بين اجتماعى وكوميدى وبوليسي، والمشاهد هو الذى يختار، والمهم أن يكون العمل يحترم المشاهد ويقدم شيئا جديدا، وجودة العمل تفرق مع الناس، وكل سنة هناك عمل معين يفرق مع الناس، ولكن هذا العام الأعمال متنوعة ومليئة بالجودة.
■ قلت إن هناك أسماء معينة تتمنى العمل معها فى الدراما المصرية؟
- بالفعل، هناك أكثر من اسم ومنهم الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز، فنحن تربينا على فنهم منذ صغرنا، وأتمنى أن تكون هناك فرصة للتعاون معهم لما يملكونه من تاريخ فنى طويل ومليء بالأعمال القوية.
