يقام السبت المقبل، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفل تكريم المتسابقين في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها العشرين «دورة راشد بن محمد رحمه الله»، وتكريم الشخصية الإسلامية، والفائزين بالمراكز العشرة الأولى، في مقر ندوة الثقافة والعلوم بالممزر.
ووفقًا لخالد المرزوقي، نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في اللجنة المنظمة، فإن الحفل الختامي الذي يستمر لنحو 60 دقيقة، يتضمن ثلاث تلاوات قصيرة لثلاثة متسابقين من أصحاب الأصوات المميزة، وعرض فيلمين، الأول عن الشخصية الإسلامية الفائزة، والثاني عن حصاد الجائزة في 20 عامًا، وتكريم العشرة الأوائل، ولجنة التحكيم، والشخصية الإسلامية فضيلة الشيخ محمد سلطان عبدالرحيم العلماء.
أشار إلى أن الحفل يتضمن كذلك كلمة للشخصية الإسلامية مسجلة، وكلمة لرئيس اللجنة المستشار إبراهيم بوملحة.
من جانبه قال أحمد الزاهد، رئيس وحدة الإعلام في الجائزة: لقد انتهينا من توزيع الدعوات، كما سيوزع خلال الحفل كتاب عن حصاد الجائزة على مدى 20 عامًا في خدمة القرآن الكريم، وهو «ملف» صور يحتوي تاريخ الجائزة منذ نشأتها، إلى جانب توزيع كتاب الدورة التاسعة عشرة الذي يؤرخ فعالياتها.
وأوضح أنها الجائزة الوحيدة في العالم التي تكرم جميع المتسابقين المشاركين، وليس الفائزين فقط.
وأكد أن ميزانية المسابقة الدولية تصل إلى نحو 12 مليون درهم، منها مليون درهم جائزة الشخصية الإسلامية، ومليونان جوائز المتسابقين، منها 250 ألفًا للأول، و200 ألف للثاني، و150 ألف درهم للثالث، و65 ألفًا للرابع، وتنخفض 5 آلاف درهم للمراكز التالية، حتى العاشر الذي يحصل على 35 ألفًا، وباقي المتسابقين يحصل كل منهم على 30 ألفًا، والمستبعدون يحصلون على مبالغ رمزية.
أما الفائزون في مسابقة أجمل الأصوات، فيحصل الأول على 10 آلاف درهم، و8 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث، والباقون يحصل كل منهم على 3 آلاف.
وأشار إلى أن جائزة يرعاها التي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لا بدّ أن تكون في تطور دائم.
وأوضح أن هناك ميزانية خاصة لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، وتنطلق في دورتها الأولى في نوفمبر المقبل، وتتساوى وميزانية مسابقة الذكور.
وكانت مفاجأة اليوم الثامن للمسابقة، إشهار ثلاث فتيات أوغنديات إسلامهن أمام لجنة التحكيم والحضور، حيث قام أحد أعضاء اللجنة بتلقينهن الشهادتين، وسط فرحة الجمهور.
وأكدت الفتيات اللواتي أطلقن على أنفسهن أسماء زهرة، وكوثر، وإيروين بعد إشهار إسلامهن، أنهن جئن إلى دبي للعمل في مجالات مختلفة منذ 10 شهور تقريبًا، وتعرفن إلى مبادئ الإسلام السمحة، من خلال مخالطتهن للأسر المسلمة، وأعجبن بطريقة تعامل المسلمين مع الآخرين من غير ديانتهم، والأخلاق التي يتمتعون بها، فقررن التعرف أكثر إلى الدين الإسلامي، ولجأن إلى صديقة عرفتهن بإحدى المسلمات الجديدات، وهي عربية، فاصطحبتهن إلى الدروس الدينية في أحد المراكز، وعرفتهن ببعض الأسر، وبعض تعاليم الدين الإسلامي، حتى اقتنعن بإشهار إسلامهن، وطلبن التوجه إلى مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، وأعلنّ إسلامهن.
وأهدت اللجنة الفتيات حقيبة فيها بعض الكتيبات الدينية، ومصحف باللغة الإنجليزية، وهدايا رمزية أخرى.
وأكدت راندا الخوري، مرافقة الفتيات أنها تعرفت إليهن منذ 4 أشهر، ورأت أن لديهن شغفًا للتعرف إلى الإسلام وتعاليمه، وقالت إنها كانت الابنة الوحيدة لأسرتها، وعندما أعلنت إسلامها كانت صدمة لوالديها، ولكنها تمسكت برأيها، واندمجت في دورات لتحفيظ القرآن بجمعية دار البر، ووجدت مساعدة كبيرة من دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث أصبحت خلال عامين تعرف الكثير عن تعاليم الدين الإسلامي، وعندما تعرفت إلى الفتيات الأوغنديات استطاعت أن تجيب عن أسئلتهن، واصطحبتهن للمحاضرات الدينية حتى قررن إشهار إسلامهن، لافتة إلى أن أسر الفتيات لم تحل دون رغبتهن، ومنهن واحدة أعلنت والدتها إسلامها مؤخرًا.
متسابقون
وفي لقاء مع عدد من المتسابقين، قال بلال العيماني، المتسابق الهولندي البالغ من العمر 24 عامًا، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 6 سنوات، وأتمه في عمر 14 عامًا، عبر الطريقة المغربية، لأنه من أصول مغربية، وهو الحفظ عبر الكتابة على اللوح.
وأشار إلى أن الجرس قرع عليه مرة واحدة أثناء اختباره أمس الأول. ولفت إلى أن لديه شقيقًا يبلغ من العمر 22 عاما حافظ للقرآن أيضًا، ولكن عندما دخلا المسابقة المحلية في هولندا، اختير هو.
وأكد أنه فوجئ بهذا التجمع من شباب الأمة الإسلامية، وقال إن جائزة دبي مشهورة عالميا، وكل حافظ للقرآن يتمنى أن يكون أحد متسابقيها.
وذكر المتسابق العُماني عبد الله الصبيحي 20 عامًا، أنه يدرس العلوم الشرعية في الجامعة، وبدأ الحفظ من عمر 12 سنة وأتمه في عمر 14 سنة بمركز تحفيظ، ولديه ثمانية أشقاء، واحد منهم أتم الحفظ، وشارك في مسابقة محلية في مسقط أقامها الديوان في نزوى.
ووفقًا لخالد المرزوقي، نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في اللجنة المنظمة، فإن الحفل الختامي الذي يستمر لنحو 60 دقيقة، يتضمن ثلاث تلاوات قصيرة لثلاثة متسابقين من أصحاب الأصوات المميزة، وعرض فيلمين، الأول عن الشخصية الإسلامية الفائزة، والثاني عن حصاد الجائزة في 20 عامًا، وتكريم العشرة الأوائل، ولجنة التحكيم، والشخصية الإسلامية فضيلة الشيخ محمد سلطان عبدالرحيم العلماء.
أشار إلى أن الحفل يتضمن كذلك كلمة للشخصية الإسلامية مسجلة، وكلمة لرئيس اللجنة المستشار إبراهيم بوملحة.
من جانبه قال أحمد الزاهد، رئيس وحدة الإعلام في الجائزة: لقد انتهينا من توزيع الدعوات، كما سيوزع خلال الحفل كتاب عن حصاد الجائزة على مدى 20 عامًا في خدمة القرآن الكريم، وهو «ملف» صور يحتوي تاريخ الجائزة منذ نشأتها، إلى جانب توزيع كتاب الدورة التاسعة عشرة الذي يؤرخ فعالياتها.
وأوضح أنها الجائزة الوحيدة في العالم التي تكرم جميع المتسابقين المشاركين، وليس الفائزين فقط.
وأكد أن ميزانية المسابقة الدولية تصل إلى نحو 12 مليون درهم، منها مليون درهم جائزة الشخصية الإسلامية، ومليونان جوائز المتسابقين، منها 250 ألفًا للأول، و200 ألف للثاني، و150 ألف درهم للثالث، و65 ألفًا للرابع، وتنخفض 5 آلاف درهم للمراكز التالية، حتى العاشر الذي يحصل على 35 ألفًا، وباقي المتسابقين يحصل كل منهم على 30 ألفًا، والمستبعدون يحصلون على مبالغ رمزية.
أما الفائزون في مسابقة أجمل الأصوات، فيحصل الأول على 10 آلاف درهم، و8 آلاف للثاني، و5 آلاف للثالث، والباقون يحصل كل منهم على 3 آلاف.
وأشار إلى أن جائزة يرعاها التي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لا بدّ أن تكون في تطور دائم.
وأوضح أن هناك ميزانية خاصة لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، وتنطلق في دورتها الأولى في نوفمبر المقبل، وتتساوى وميزانية مسابقة الذكور.
وكانت مفاجأة اليوم الثامن للمسابقة، إشهار ثلاث فتيات أوغنديات إسلامهن أمام لجنة التحكيم والحضور، حيث قام أحد أعضاء اللجنة بتلقينهن الشهادتين، وسط فرحة الجمهور.
وأكدت الفتيات اللواتي أطلقن على أنفسهن أسماء زهرة، وكوثر، وإيروين بعد إشهار إسلامهن، أنهن جئن إلى دبي للعمل في مجالات مختلفة منذ 10 شهور تقريبًا، وتعرفن إلى مبادئ الإسلام السمحة، من خلال مخالطتهن للأسر المسلمة، وأعجبن بطريقة تعامل المسلمين مع الآخرين من غير ديانتهم، والأخلاق التي يتمتعون بها، فقررن التعرف أكثر إلى الدين الإسلامي، ولجأن إلى صديقة عرفتهن بإحدى المسلمات الجديدات، وهي عربية، فاصطحبتهن إلى الدروس الدينية في أحد المراكز، وعرفتهن ببعض الأسر، وبعض تعاليم الدين الإسلامي، حتى اقتنعن بإشهار إسلامهن، وطلبن التوجه إلى مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، وأعلنّ إسلامهن.
وأهدت اللجنة الفتيات حقيبة فيها بعض الكتيبات الدينية، ومصحف باللغة الإنجليزية، وهدايا رمزية أخرى.
وأكدت راندا الخوري، مرافقة الفتيات أنها تعرفت إليهن منذ 4 أشهر، ورأت أن لديهن شغفًا للتعرف إلى الإسلام وتعاليمه، وقالت إنها كانت الابنة الوحيدة لأسرتها، وعندما أعلنت إسلامها كانت صدمة لوالديها، ولكنها تمسكت برأيها، واندمجت في دورات لتحفيظ القرآن بجمعية دار البر، ووجدت مساعدة كبيرة من دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث أصبحت خلال عامين تعرف الكثير عن تعاليم الدين الإسلامي، وعندما تعرفت إلى الفتيات الأوغنديات استطاعت أن تجيب عن أسئلتهن، واصطحبتهن للمحاضرات الدينية حتى قررن إشهار إسلامهن، لافتة إلى أن أسر الفتيات لم تحل دون رغبتهن، ومنهن واحدة أعلنت والدتها إسلامها مؤخرًا.
متسابقون
وفي لقاء مع عدد من المتسابقين، قال بلال العيماني، المتسابق الهولندي البالغ من العمر 24 عامًا، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في عمر 6 سنوات، وأتمه في عمر 14 عامًا، عبر الطريقة المغربية، لأنه من أصول مغربية، وهو الحفظ عبر الكتابة على اللوح.
وأشار إلى أن الجرس قرع عليه مرة واحدة أثناء اختباره أمس الأول. ولفت إلى أن لديه شقيقًا يبلغ من العمر 22 عاما حافظ للقرآن أيضًا، ولكن عندما دخلا المسابقة المحلية في هولندا، اختير هو.
وأكد أنه فوجئ بهذا التجمع من شباب الأمة الإسلامية، وقال إن جائزة دبي مشهورة عالميا، وكل حافظ للقرآن يتمنى أن يكون أحد متسابقيها.
وذكر المتسابق العُماني عبد الله الصبيحي 20 عامًا، أنه يدرس العلوم الشرعية في الجامعة، وبدأ الحفظ من عمر 12 سنة وأتمه في عمر 14 سنة بمركز تحفيظ، ولديه ثمانية أشقاء، واحد منهم أتم الحفظ، وشارك في مسابقة محلية في مسقط أقامها الديوان في نزوى.
