رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بعد 15 عامًا مناشدات.. شباب الشرقية يطالب بملعب

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لطالما كان الشباب هم عماد الأمة وروحها والعجلة القوية التى تدفع أية دولة إلى الأمام، أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم هى المحرك الرئيسى لطاقاتهم، الدافع الانتاجى لأفكارهم، ومهما كانت المشكلة أو أبعادها إلا أنه عندما تطغى على أحلام الشباب تنعكس سلبيا على توجهاتهم.
يمثل موضوع ملعب قرية الخيس التابعة لمركز أبوحماد، مشكلة أزلية منذ أكثر من 15 عاما طوال تاريخ البلدة السابق لم يكن لديها ملعب رياضى دائم وكان حينها يتم تأجير الملاعب وهى عبارة عن أرض زراعية بعد حصادها ثم ينتهى الموسم الرياضى ولعب كرة القدم ببداية موسم زراعى جديد.
يقول شادى عرفة، أحد أعضاء جمعية شباب الخيس: إنه تم التوصل لأرض تابعة للأوقاف فى نطاق القرية وتم التراضى مع المستأجر من الأوقاف بعد جهود عدد كبير من المخلصين من المشرفين على مركز الشباب فى ذلك الوقت، وتم تأجير الأرض لصالح مركز الشباب ثم تلى ذلك عمل عقد إيجار للملعب بإسم عبدالسلام الغمرى، رئيس النادى فى ذلك الوقت وكان له باع كبير جدا وتحرك كبير هو والكثير من شباب القرية،كان أمل الشباب بإنهاء إجراءات ضم الملعب نهائيا لمركز شباب الخيس إلى أن تم التوجه للشباب والرياضة والأوقاف والحصول على العديد من الموافقات ولكن الروتين وتأخر إجراءات الضم ثم قيام ثورة 25 يناير، وتم حينها إيقاف جميع الموافقات المتعلقة بالأرض،وتضخمت المشكلة.
وأضاف: «حاولنا الحصول على تخصيص بالأمر المباشر من وزير الأوقاف أو من خلال تدخل وزير الشباب والرياضة أو حتى أمراَ مباشراَ من رئيس الوزراء،وبدأنا الأمر من خلال العميد ثروت سويلم بناءَ على كونه نائبا بدائرة مركز أبوحماد، وامتلاكه باعا كبيرا فى المجال الرياضى ولا سيما أنه المدير التنفيذى أيضا للإتحاد المصرى لكرة القدم».
واستكمل «توجهنا له من خلال خطاب مقدم من جمعية شباب الخيس للتنمية وحضر الجلسة عدد من شباب القرية، ورحب سويلم بالطلب حينها ولكننا طالبناه بعرض المشكلة على طريقتنا الخاصة على المسئولين من خلال مقابلة مع وزير الشباب والرياضة، وانتهز سويلم فرصة تواجد الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بمجلس النواب ولقائه بلجنة الشباب والرياضة، ووافق الوزير على حضور عدد من ممثلى جمعية شباب الخيس للجلسة وحضر الممثلون عن الجمعية الجلسة برفقة سويلم الذى ألقى فيها كلمة لفت من خلالها نظر الوزير إلى ثلاثة مطالب مهمة كان أولها تأهيل استاد الزقازيق حتى يتمكن من استقبال كبرى المباريات خلال الموسم القادم من الدورى الممتاز، إنشاء حمام سباحة على مستوى يليق بمركز أبوحماد، ومشكلة ملعب الخيس الذى أخذ قسطا كبيرا من الأهمية فى كلمة سويلم».
«وتساءل سويلم أمام الحضور عن عدم حصول أكثر من عشرة آلاف أسرة على ملعب للشباب مطالبا الوزير بالتحرك وحل تلك المشكلة».
وعبر هشام عبدالله أحد المسئولين بجمعية شباب الخيس عن صعوبة شراء الأرض من الأوقاف شراءَ مباشراَ من أهالى القرية وتوابعها، ثم التنازل عن الأرض للشباب والرياضة.
وأكد هشام على صعوبة الحصول على أمر مباشر من وزيري الأوقاف والشباب والرياضة أو حتى أي جهة سيادية أخرى ،وقال عبدالله لـ البوابة نيوز"بدأنا التحرك من خلال تلك النقطة وهى مخاطبة المسؤلين والوزراء من خلال العميد ثروت سويلم،ومبدئيا فإن المسؤلين السابقين عن ملف تخصيص الملعب بذلوا جهدا كبيرا فى ضم الملعب أو الأرض إلا أن ثورة يناير جاءت لتوقف تحقيق حلم شباب الخيس الذى بدأ يتجدد فى الفترة الأخيرة".
ولفت هشام إلى أنه يوجد وفد دائم يتحرك لتنشيط حركة المسؤلين والحصول على كافة المخالصات الخاصة بالأرض،مطالبا بوجود ملعب حتى يخرج فيه الشباب طاقاتهم.
وأثنى هشام على جهود سويلم المبذولة إلا أنه وجه هو وشباب القرية النداء للمسؤلين التنفيذين فى مصر أيضا بحل المشكلة التى عكرت على الشباب حلمهم بمزاولة النشاط الرياضى بحرية.
وأشار بأن الجمعية تعد ملفا كاملا لتقديمه إلى المسؤلين بمساعدة العميد ثروت سويلم،بعد أن أثار بنفسه المشكلة أمام الوزير وحصل على توجيه منه ببحث المشكلة من خلال مساعديه.
وأكد عدد من شباب القرية عن أنهم لن يستريحوا أو يتوقفوا قبل الحصول على كافة الموافقات الخاصة بضم الأرض لمركز الشباب،وأنهم لن يسمحوا بتكرار إجتثاث حلمهم من الأرض بعد حملات الإزالة المتكررة للعرض وإيقاف النشاط الرياضى لشباب القرية الذين يحلمون بقرار التخصيص بعد سنوات من البحث عن قطعة أرض تناسب مركز شباب القرية.
وأطلق عدد من شباب القرية نداءَ لتوحيد الصفوف داخلها،مشددين على عدم جواز اختفاء التكاتف تجاه هذا العمل العام، مطالبين كافة المهتمين بالأمر بالوقوف جنبا إلى جنب لحل المشكلات وتذليل العقبات التى تقف فى طريق طموحات وتطلعات الشباب.