أرسل المجلس القومي للمرأة خطابًا إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بمقترح مشروع تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل دعم الصناعة الوطنية.. رفع مهارات العاملات في زراعة وجني القطن طويل التيلة"، مطالبا فيه بالحصول على دعم مجلس الوزراء لدخول هذا المشروع حيز التنفيذ.
يأتي ذلك في إطار حرص المجلس على التمكين الاقتصادي للمرأة، وسعيًا منه إلى دعم الاقتصاد الزراعي المصري وخاصة في مجال زراعة وحصاد القطن طويل التيلة، وتوفير دخل للسيدات العاملات في هذا المجال.
وصرحت ماري لويس بشارة عضو المجلس اليوم الجمعة، بأن هذا المشروع يستهدف تدريب مدربات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، وذلك من خلال برامج مطورة لأفضل طرق الزراعة والجني لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن التي تمثل القيمة المرتفعة لحلج وغزل من نمر رفيعة من طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالي النقاوة وذي القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والمنسوجات، والتوعية بالأخطاء التي يجب تفاديها في مرحلتي الزراعة والحصاد.
وأضافت أنه عقب ذلك سيتم نقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات في هذا المجال، حتى يقمن بجنى القطن على أساس علمي فترتفع جودة المنتج ومن ثم ترتفع قيمة الأجور التي تدفع للأيدي الماهرة، موضحة أن هذا المشروع يستهدف أيضا تشجيع ورفع كفاءة المزارعين وملاك الأراضي الزراعية ولاسيما المرأة التي تسهم بفاعلية في مراحل الجني.
وأشارت إلى أن صناعة الملابس والمنسوجات تُعد عنصرا رئيسيا ومهما في نمو الاقتصاد المصري، فقد حصلت تلك الصناعة على الدعم الكامل من الحكومة لضمان نموها واستمرارها، مشددة على أن أحد أهم أسباب انخفاض جودة القطن طويل التيلة في مصر هو جني المحصول بصورة خاطئة، فضلا عن أخطاء يقع فيها العاملون في مراحل التصنيع.
وأوضحت ماري لويس أن المشروع يقوم على مشاركة جمعيات الرائدات الريفيات للحصول على التدريب، إلى جانب الحصول على الاستشارات مع مصنعي الغزول الرفيعة للقطاع الخاص ومركز بحوث وتطوير القطن والوزارات المعنية الزراعة والصناعة للعمل أيضا على تشجيع الفلاح المصري الأصيل وتوفير المناخ المناسب له ولأسرته من خلال دعم المجلس للمرأة في الريف، وذلك استنادا لأهداف الخطة الموضوعة من قبل حكومة المهندس شريف إسماعيل والمشار إليها في البيان الحكومي الملقى أمام مجلس الشعب من حيث الاهتمام بحل مشكلات المزارعين وتقديم التسهيلات لهم وكذلك التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي تدريجيا.
وتابعت قائلة "إنه من المقرر أن ينفذ هذا المشروع بالتعاون مع شركة البشارة للأزياء وهي شركة مصرية متكاملة متخصصة في إنتاج المنسوجات عالية الجودة والملابس الجاهزة، وسوف يتركز المشروع على مثلث الدلتا المشهور بأفضل النتائج لزراعة القطن طويل التيلة".
يأتي ذلك في إطار حرص المجلس على التمكين الاقتصادي للمرأة، وسعيًا منه إلى دعم الاقتصاد الزراعي المصري وخاصة في مجال زراعة وحصاد القطن طويل التيلة، وتوفير دخل للسيدات العاملات في هذا المجال.
وصرحت ماري لويس بشارة عضو المجلس اليوم الجمعة، بأن هذا المشروع يستهدف تدريب مدربات على طريقة حصاد احترافية لمحصول القطن طويل التيلة، وذلك من خلال برامج مطورة لأفضل طرق الزراعة والجني لمحصول القطن مع فصل الشوائب والحفاظ على نقاء لوزات القطن التي تمثل القيمة المرتفعة لحلج وغزل من نمر رفيعة من طويل التيلة مثل قطن جيزة 86 عالي النقاوة وذي القيمة العالمية المطلوبة لرفع الصادرات من الغزل والمنسوجات، والتوعية بالأخطاء التي يجب تفاديها في مرحلتي الزراعة والحصاد.
وأضافت أنه عقب ذلك سيتم نقل التدريب إلى النساء الريفيات العاملات في هذا المجال، حتى يقمن بجنى القطن على أساس علمي فترتفع جودة المنتج ومن ثم ترتفع قيمة الأجور التي تدفع للأيدي الماهرة، موضحة أن هذا المشروع يستهدف أيضا تشجيع ورفع كفاءة المزارعين وملاك الأراضي الزراعية ولاسيما المرأة التي تسهم بفاعلية في مراحل الجني.
وأشارت إلى أن صناعة الملابس والمنسوجات تُعد عنصرا رئيسيا ومهما في نمو الاقتصاد المصري، فقد حصلت تلك الصناعة على الدعم الكامل من الحكومة لضمان نموها واستمرارها، مشددة على أن أحد أهم أسباب انخفاض جودة القطن طويل التيلة في مصر هو جني المحصول بصورة خاطئة، فضلا عن أخطاء يقع فيها العاملون في مراحل التصنيع.
وأوضحت ماري لويس أن المشروع يقوم على مشاركة جمعيات الرائدات الريفيات للحصول على التدريب، إلى جانب الحصول على الاستشارات مع مصنعي الغزول الرفيعة للقطاع الخاص ومركز بحوث وتطوير القطن والوزارات المعنية الزراعة والصناعة للعمل أيضا على تشجيع الفلاح المصري الأصيل وتوفير المناخ المناسب له ولأسرته من خلال دعم المجلس للمرأة في الريف، وذلك استنادا لأهداف الخطة الموضوعة من قبل حكومة المهندس شريف إسماعيل والمشار إليها في البيان الحكومي الملقى أمام مجلس الشعب من حيث الاهتمام بحل مشكلات المزارعين وتقديم التسهيلات لهم وكذلك التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي تدريجيا.
وتابعت قائلة "إنه من المقرر أن ينفذ هذا المشروع بالتعاون مع شركة البشارة للأزياء وهي شركة مصرية متكاملة متخصصة في إنتاج المنسوجات عالية الجودة والملابس الجاهزة، وسوف يتركز المشروع على مثلث الدلتا المشهور بأفضل النتائج لزراعة القطن طويل التيلة".
