قال “,”إيلي زعيرا“,” رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق ،خلال حرب أكتوبر 1973، أنه يجب منح مصر وساما لما قامت به من عمليات خداع استراتيجي خلال فترة الحرب ، وأوضح “,”زعيرا“,” خلال تصريحاته في معهد أبحاث الأمن القومي والتي نقلها موقع “,”والاه“,” أن وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها “,”موشي ديان“,” قدّر أن المعركة ستنشب صباح يوم الجمعة .
وأوضح “,”زعيرا“,” أنه التقي بديان ورئيس الأركان “,”ديفيد اليعازر“,” يوم الجمعة الخامس من أكتوبر، وقال لهم أن الروس يعتقدون أن الحرب ستندلع، لكنهم لم يظنوا أن الحرب ستندلع في اليوم التالي ، وكان أساس المحادثة ليس إذا كانت الحرب ستنشب أم لا ، ولكن حول كيفية تعبئة الاحتياط ، وقال معترفا خلال الندوة : “,”يجب منح مصر وساما علي الخداع في الحرب“,” .
وأشار رئيس الاستخبارات السابق أن معلومات وصلت لإسرائيل عشية المعركة أن المستشارين السوفييت غادروا القاهرة، وكانت هناك دلائل علي نشوب الحرب، وطالب بعقد اجتماعا مع رئيسة الوزراء “,”جولدا مائير“,” ، وأوضح لها أنه يجب الاستعداد للحرب خلال الاحتفالات بعيد الغفران، وأكد لها أن هناك تقارير تؤكد عبور المصريين للقناة .
أيضا تناول جلسة الحكومة التي عقدت مساء الخامس من أكتوبر، وكان الوزراء مدركين أن الحرب ستنشب، لكن لم يتم تعبئة الاحتياط بشكل موسع .
