قالت شركة "Air France"، إنها "كما بقية شركات الطيران العاملة في لبنان، إنها تعمل مع السلطات اللبنانية المختصة للتأكد من ضمان سلامة الركاب وذلك وفقاً للتعليمات الأمنية المعتمدة في مطار بيروت، كما تقوم الشركة بالاتصال بالسلطات عينها للوقوف على ماهية التهديدات الواردة.
جاء ذلك على خلفية تغريدة لرئيس حزب التوحيد العربي وزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب على صفحته الرسمية على تويتر يسأل فيها عن صحة خبر اكتشاف لعملية تفجير طائرة "إير فرانس" من قبل داعش في مطار بيروت.
فيما نفى وزير الداخلية نهاد المشنوق الخبر في بيان في وقت لاحق، مؤكدًا "أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أخبار وتصريحات تتحدث عن كشف محاولة تفجير طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران الأوروبية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عار تمامًا عن الصحة وأن كل المعلومات المتداولة حوله، أيًا كان مصدرها، تصب في محاولة تعطيل العمل في مطار بيروت من خلال اختلاق روايات لا تستند إلى أي واقع."
